باعوا الذمم…ببخس الثمن

عمران نت / 5 يناير 2018م

بقلم/حلمي الأهدل

عملت السعودية منذوزمن على شراءولاءات وبيع الذمم من قبل اصحاب النفوس الرخيصة وممن هم على مستوى عال من رجالات الدولة وممن هم يتقلدون المناصب الرفيعة في الدولة ومسؤلي الدولة ومشايخ قُبل ودين.
بمبالغ مغرية ورواتب تصرفهالهم،وكل ذلك هولأجل هذااليوم المعاش.

هؤلاءالرخاص كان بدورهم كسب ولاءات اتباعهم عبروسائل متعددة منهاسياسيةاو حزبية اوقبلية اودينية .
وهذامادفع السعودية تنجربثقة بالحرب على اليمن وبأن الموقف قد صارلصالحهاوبيدها،وان الطريق صارت ممهدة لإحتلال اليمن واستعباداهلها،ونهب ثرواتها.

اقبح واحقربيع للذمة تم هو في عصرنا.
واقع مخزي ومشين مماتكشف في العلن وظهربالوثائق لمسؤلين كانوا يقودون الدولة وهم مجردخدم لأمراءالسعويهودية ويتقاضون رواتب وهبات.
ولايستحون هؤلاءالرخصاءبل يحاولون رفع رؤوسهم والبعرات الخليجية تصرح بكل صراحة وبكل وقاحة بانهم يشترون الذمم.
وتبعهم من هم اقل رخصاً يقاتلون بفتات في صفوف العدوان ،او مخبرين يدلونهم على اماكن تجمعات النساءوالأطفال لقتلهم وسفك دمائهم.

سيدون التاريخ هذه الحقبة من عصرنابأنهااكبرصفقة تمت من بيع الذمم على مدارالتاريخ والزمن..ولعنة الله على الرخصاء

مقالات ذات صلة