بين المهدي المنتظر، والمهدي المنتظر ( بالكسر والفتح).

عمران نت/ 17 ديسمبر 2017م

بقلم / عبدالغني الزبيدي

قلكم صالح لم يمت، لأن الإمام ناصر بن محمد اليماني كان ترائى أن صالح لن يرحل إلا بعد أن يسلمه الراية.

ولذلك فحتى وان كان صالح قد قتل فرضا – والفرض غير الواقع – فسيعود ليسلمه الراية، ها مو الدنيا فوضى ؟!

طبعا كلنا نعرف أن المهدي اللي ينتظر تسليمه الراية من قبل صالح، أو غيره، يمكن أن يكون مهدي مقولة أو أي مهدي آخر، إلا ان يكون المهدي المنتظر.

عمركم تخيلتم مهدي منتظر جالس، هو نفسه، ينتظر، مع أتباعه، تسليمه الراية ؟!

المنتظر – في الميثولوجيا – يعني غائب سيحضر ليملأ الأرض عدلا بعد أن ملئت ظلما وجورا، أما ناصر بن محمد فحاضر، ينتظر – من سنين – تسليمه الراية، وأتباعه معه منتظرين، من صدقك ياصدق.

والمصيبة أيش؟!

المصيبة أن أتباع صالح نفسه منتظرينه يعود” من روسيا ” بإعتباره هو نفسه المهدي المنتظر.

شخصيا، أعتقد أن صالح منسق مع هتلر وتشاوسيسكو والقذافي وسوهارتو وآخرين، ليعودوا معا، ليحتفلوا في السبعين، ذات صبح قريب هههههههه.

إنا لله وإنا إليه راجعون.
*
منشور خاص لقريبي التائه في دهاليز المهدي.
هائل سلام

 

مقالات ذات صلة