السيد القائد / انقاذ البشرية بالعودة إلى الأنبياء فكلما غاب الأنبياء في رمزيتهم كان الحضور لقوى الطغيان والإجرام

عمران نت/ 7 ربيع الاول 1439هـ – 25 نوفمبر 2017م

أكد قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي ، في محاضرة له ، اليوم السبت 7 ربيع أول 1439هـ، بمناسبة المولد النبوي الشرف أن إنقاذ وخلاص البشرية هو بالعودة إلى الأنبياء وتحديدا الى سيرة الرسول الأعظم فكلما غاب الأنبياء في رمزيتهم كان الحضور لقوى الطغيان والإجرام.

وأكد السيد القائد أن التفاعل مع الذكرى في اليمن من ناحية التفاعل الثقافي والنشاطات ومظاهر البهجة هو مشهد مريح وعظيم، فشعبنا يحتفي بهذه الذكرى على نحو متميز ويجتمع اجتماعا كبيرا في هذا اليوم حتى في ظل استمرار العدوان ، ومع كل ما هناك من معاناة تمسك شعبنا بالتفاعل مع هذه الذكرى مما أزعج قوى العدوان والتكفيريين.

كما أكد السيد أن شعبنا اليمني يتفاعل سنويا مع ذكرى المولد النبوي على نحو متميز بالرغم من العدوان الغاشم والحصار الجائر ، وغير غريب على شعبنا اليمني وعلى أحفاد الأنصار الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف ، فالأوس والخزرج قبيلتان يمانيتان ادخرهما الله لنصرة رسالة النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم ، وهنيئا لشعبنا اليمني مواصلة نهج الأوس والخزرج في نصرة الإسلام ومواجهة قوى الاستكبار.

وقال السيد:  شعبنا أنتم الأنصار وأنتم من أعطاكم الله مكانة عظيمة وجعلكم نصرة لذخرته في قادم التاريخ وفي آخر التاريخ ،، فالأوس والخزرج القبيلتان اليمانيتان كانتا ذخرا لنصرة النبي محمد صلى الله عليه وآله في سابق التاريخ، فهنيئا لك يا شعبنا أنك تسير على مسيرة الرسول الأعظم والأنصار وجهادهم وتستمر على النهج رغم التضحية والثمن الغالي.

وأوضح السيد أن الاحتفال بمولد الرسول بالنسبة لآل سعود هو بدعة ككل ما يتعلق بالرسول محمد صلى الله عليه وآله، وهناك قوى وكيانات في المنطقة أصبحت جزءا لا يتجزأ من قوى الاستكبار وتحولت إلى ضرب الإسلام من الداخل، مضيفا أننا بحاجة إلى ذكرى المولد النبوي كمحطة نتزود منها لإعادة الارتباط بمنهج الأنبياء من خلال خاتم الأنبياء ،واستحضار منهج الأنبياء باتخاذهم قدوةً وأسوة لنزكو ونسمو ونكرُم في حياتنا وواقعنا العملي ، كما اكد السيد أن البشرية لم تنعم بما وصلت إليه من تقدم مادي.

مقالات ذات صلة