حان وقت الرد

عمران نت/ 6 اكتوبر 2017م 
طفح الكيل وبلغ السيل الزبا جراء هذه الجرائم التي يرتكبها طيران العدوان الصهيوامريكي السعودي في حق الشعب اليمني المظلوم من المدنيين الأمنيين الأبرياء وتدمير اسر بكاملها وهد المنازل على رؤوس ساكنيها من الأطفال والنساء والشيوخ في ظل تواطؤ أممي ودعم دولي لدول الإرهاب العالمي الكبرى

وبشكل يومي كما هو ملحوظ ومشاهد من الجميع بل وارتكاب أكثر من مجزرة في اليوم الواحد وفي أكثر من مكان

كان أخر هذه المجازر ما حدث في محافظة صعدة الصمود والتحدي في احد مديرياتها الصامدة والأبية باقم واستهدافها بشكل هستيري واستهداف كل ما يتحرك في هذه المديرية سواء الأحياء السكنية أو الطرقات والمزارع كان أخرها منزل ذالك المواطن المسكين حسان والقضاء على أسرته بالكامل بتلك الهمجية الرعناء والتخلي الكامل عن مبادئ الإنسانية والشريعة الإسلامية وكم كان الموقف وحشياً ومحزناً ومغضباً عندما رأينا تلك الأشلاء المتناثرة لأطفال في عمر الزهور وتلك الأيادي والرؤوس المهشمة لنساء عجائز آمنات في داخل ذالك المنزل وتلك الركام الجاثم على رؤوس أفرادها الذي لم ينجو منهم احد

وكم وكم سنحكي ونوصف فكل شيء في هذه المحافظة الصامدة يحكي تاريخ إجرامي ومسلسل دموي بحاله

من غير إي ذنب اقترفوه أو جريمة ارتكبوها إلا أنهم يمنين أحرار رفضوا الهيمنة الأمريكية وصرخوا في وجهها

فا إلى متى ستظل تسفك دماء الأبرياء بدون إي رادع او منقذ والى متى سيظل رجال الرجال والمقاتلين الإبطال يتحلون بالصبر وطول النفس ويراعون الأخلاق الإنسانية في الحروب

ونظرا لتمادي هذه القوة الاستكبارية والوحوش الإجرامية من أعداء الإنسانية وتعطشهم الدماء في كل يوم وفي كل شبر من أراضي الجمهورية اليمنية فانا ندعوا القيادة السياسية ممثلة بقائد المسيرة القرانية السيد القائد الحكيم بتنفيذ ماوعد به من قوة الردع الصاروخية وتلقين هؤلاء المجرمون الدروس الكافية والتنكيل الذي يليق بهم في أطار الحقوق المشروعة في الرد والاقتصاص لدماء هؤلاء الأبرياء

نحن مضيقين عليكم يارجال الله في قوة الردع الصاروخي والدفاع العسكري وأملنا فيكم كبير بعد الله الكبير المتعال قاهر الجبارين ومزيل الظالمين

نحن نعلم أننا نتمتع بإيمان كامل ولسنا كما هؤلاء الأرجاس من عبده الطاغوت وأحفاد اليهود المجرمين وان تحالف الشر والشيطان الأكبر أصبحوا يلفضون أنفاسهم الأخيرة لكن لكل مقام مقال وعملاً بالتوجيهات الإلهية واذ منه لعباده المظلومين ووعده بنصره في كتابه الكريم بقوله ومن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم فيجب ان لاتذهب هذه المجازرالبشعة والجرائم الإنسانية بدون الاقتصاص والثار وعقاب مرتكبوها المجرمون والتنكيل بالمنافقين والعملاء أحذية الإجرام وعبيدهم في الداخل بضربة قاصمة ووجبة دسمة تشفي الغليل وتشفي الجروح ولله الأمر من قبل ومن بعد. هوحسبنا ونعم الوكيل والعاقبة للمتقين

✍ ياسين الجنيد

مقالات ذات صلة