#الإمارات تفتح نيرانها على هادي عبر مرتزقتها …تفاصيل

عمران نت/ 5 اكتوبر 2017م

وسط فضائح كبيرة لأدوات العدوان السعودي الأماراتي الأمريكي في اليمن في ظل ما يسعى اليه قوى العدوان وعلى رأسهم امريكا من اشعال وتيرة الخلاف بين ادواتها خدمة للمشروع الأمريكي يصل السقف الى اتهامات متبادلة بين قيادات الصف الأول من طابور المأجورين والمرتزقة.
المدعو خالد محفوظ بحاح رئيس الوزراء السابق في حكومة الفار هادي، والمحسوب على الإمارات بالوثائق شن هجوم عنيف على حكومة الفار عبدربه منصور هادي، واتهمها بـ الـ “نهب” و”الفساد” وبأنها أسوأ من سابقتها.
وقال بحاح على حسابه في التويتر، يوم الثلاثاء، إن “الشرعية نهبت ما قيمته سبعمائة مليون دولار من نفط المسيلة حضرموت خلال عام”، مؤكداً بأن النهب “لازال” مستمراً.
وكشف بأن حكومة هادي استولت أيضاً على “أربعمائة مليار ريال يمني (موثق)
هذه الإتهامات الموثقة بين قيادات الطابور الأول جزء بسيط من مسلسل فضائح المرتزقة واختلاساتهم المالية وهو ما يؤكد عبث هذه الحكومة بالمال والثروات السيادية للشعب اليمني في ظل انقطاع المرتبات والمعانات الإقتصادية سواء في الجنوب او الشمال.
مراقبون اكدوا ان هذا يظهر للشعب اليمني اين تذهب ايرادات الشعب ومن الذي ينهبها ، وأن ما كشفه بحاح ماهو الا جزء بسيط من الإيرادات التي تُنهب .
واكد المراقبون ان الهدف من كشف هذه الحقائق التي ليست بجديدة ولا غريبة هو تهيئة الاجواء والارضية لبحاح والترويج له كحاكم لدويلة في حضرموت بعد التقسيم الذي يهدف له العدوان كما يروج لغيره من الاشخاص والجهات في مناطق اخرى.
كما لو نظرنا الى ما يخطط له العدوان فإنه توجد خلافات سعودية إماراتية كما يزعم البعض بل هي مجرد توزيع أدوار للضحك على عقول الشعب الجنوبي وإدارة تناقضاتهم بذكاء بحيث تحتوي الإمارات من يصعب على السعودية احتوائهم .
اما يجري اليوم في المحافظات الجنوبية، هو ان الجنوبيين يخدمون المصالح الاماراتية السعودية دون علم وعلى حساب دماء ابنائهم، هذا مافعله سابقاً الرئيس السوداني عمر البشير وقام بتجارة بشرية خاسرة.
وفي الختام..
ما يكشفه بحاح ليس امراً جديداً ولكنه دليل اضافي على هشاشة رهان العدوان على مجاميع من الفاسدين الذين رفضهم الشعب اليمني ولن يسمح بوجودهم مستقبلاً.

مقالات ذات صلة