سعودة الشرعيه الدوليه خصيصاً لليمن!

عمران نت/ 1 اكتوبر 2017م
بين الأمثله الشهيره في اليمن ذلك الذي يقول ﴿إذا غريمك القاضي من تشارع﴾.

السعوديه النظام لم تدعم الأمم المتحده في تاريخها كما دعمها خلال العدوان على اليمن وهي بالمال فرضت تموضعها في المجلس العالمي لحقوق الإنسان وذلك مالم تسع إليه او تفكر فيه إلا بمناسبة ومن أجل العدوان على اليمن.

إمام الحرم المكي السديس قال أن أمريكا.والسعودية هما قطباً العالم ويقصد امريكا القوه والهيمنه والسعوديه المال والتمويل وفي مسألة العدوان على اليمن يتجلى في المشهد العالمي حقيقه وإستحقاقات أن القوه والهيمنه الأمريكيه ربطاً بالمشروع الأمريكي والمال السعودي هما الشرعيه الدوليه .

ذلك مايجعل الحد الأدنى من الإنصاف لليمن مستبعد أو منعدم من قبل هذه الشرعيه الدوليه فيما ليس أمامنا غير التعامل مع هذا الأمر الواقع للشرعيه الدوليه.

هولندا التي أجُبرت سابقاً على سحب مشروع لها مقدم إلى المجلس العالمي لحقوق الإنسان عادت لطرح مشروع في الدوره الجديده للمجلس التي انتهت اليوم وتلقت ومعها كندا التهديدات بإجراءت عقابيه من قبل السعوديه.

أمريكا هي الشريكه والمشاركه للنظام السعودي في عدوانه على اليمن وفي إرهابه وإجرامه وجرائمه ولا يمكن ان يكونا مع تحقيق دولي مستقل ومحايد حول الإنتهاكات لحقوق الإنسان وجرائم الحرب في اليمن من وضع الهيمنه لهما على المجلس العالمي لحقوق الإنسان.

عندما لايكون بمقدور أمريكا والسعوديه منع إستصدار قرار من هذه الهيئات تحوله إلى مسخ في أشكال التخريجات فبعد إرتكاب العدوان أبشع الجرائم ضد الإنسانيه وحقوق الإنسان يخرج المجلس العالمي لحقوق الإنسان (بتقليمه) تشكيل لجنه من خبراء لمراقبة الإنتهاكات ولمدة عام.

هذه بمثانه (تسوية) او تسليم لبعض المنظمات الغربيه التي مارست وتمارس ضغطاً في هذه المسأله ، وبالتالي فإنه حتى هذه الخطوه المسخ فليست بدافع إنساني او الهدف إنساني بل تكاد تكون إلتفاف يساعد على الحرب ضد الإنسانيه ولاتوصل جرائم ومجرمي الحرب إلى العداله!

اليمن أمام الأمم المتحده ومجلس حقوق الإنسان العالمي لم يعد أمامها غير ترديد ذلك المثل
﴿إذا غريمك القاضي فمن تشارع ﴾ ” .

تقترب اليمن من إنهاء العام الثالث تحت العدوان والحصار المطبق وفي ظل عدم تكافؤ الحرب كتسليح ومع ذلك فالشرعيه الدوليه المشتراه المتواطئه مع السعوديه لايجعل أمامها غير التغيير من واقع الأرض في ظل معادلة الحرب الظالمه من جانب فارق السلاح والتسليح وفي ظل ظلم أكثر ظلاميه من الشرعيه الدوليه ومنظماتها !

 

✍ مطهر الأشموري

 

مقالات ذات صلة