تحويل التحديات إلى فرص

منى ناصر

هنا أتحدث عن جميع الفئات العمرية في بلدنا الحبيب وأخص بالذكر فئة الشباب وأبدأ مقالي بسؤال
كيف نتحول من مجرد فئه تتمنى مستقبل أفضل لمجرد التمني وهي بنفس الوقت تستاء من كل الظروف المحيطو بها دون أن تحرك ساكنا؟
دون إن يكون لها الدور الفعال في بناء وحماية اليمن الأرض والإنسان ؟
ولأننا في حصار وعدوان عالمي لابد إن نحول التحديات إلى فرص كيف يكون ذلك ؟

نحن اليوم بحمد الله ومنه وفضله وشكره نحظى بقيادة ربانية حكيمة ممثلة بسماحة /السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي حفظه الله ورعاه وزاده الله قوة وتمكين لنصرة اليمن وفلسطين وكل بلاد مستضعفة من بلاد المسلمين. نعم ألسنا تحت قيادته العظيمة من خلال توجيهاته الربانية ألسنا أولى بالبناء والتنمية بالاكتفاء الذاتي نعم اليوم نحن نعاني من حصار وعدوان عالميين لكننا بالتوكل على الله بالإيمان بقدراتنا كأمة مسلمة يجب أن تكون أمة غالبة لا مغلوبة ولسنا أقل من بعض الدول التي نهضت وكافحت حتى وصلت إلى الاكتفاء الذاتي رغم حصارها وهي ليست أمة مسلمة فكيف بنا نحن !

 

ألسنا أولى بذلك! ألا يجب أن نكون دولة ذات سيادة تكتفي ذاتيًا من صناعة الإبرة إلى صناعة الصاروخ، وليس هذا فحسب يجب أن نأكل منما نزرع ونلبس من مما نصنع حتى لايتمكن العدو من إركاعنا وهذا الذي سعى إليها من ضحى بوقته بدمه بروحه برؤيته التي لاتخفى على الجميع وهو الشهيد الرئيس صالح علي الصماد رضوان الله عليه يدً تحمي ويدً تبني هكذا نكمل ما ضحى لأجله شهداؤنا العظماء، نكمل المسيرة التي بدأوها هكذا نكون مجاهدين بحق في كل المجالات وفي جميع الأصعدة، يجب أن نواكب ماتقوم به دائرة التصنيع العسكري من صناعات عسكريو والتي قد أذهلت العدو قبل الصديق والذي نفتخر بها ليس فقط يفتخر بها كل يمني بل أيضًا كل عربي مسلم لأنها صناعة يمنية بامتياز.

ماذا علينا أن نعمل؟
علينا بأن نقاوم جهادا في سبيل الله نحو النهوض بدولة يمنية قوية كل في مجاله كل في مترسه كل بأفكاره بإبداعاته باختراعاته اليمن اليوم بحاجة إلينا جميعًا ونحن بحاجة ماسة بالوقوف جنبًا إلى جنب كالبنيان المرصوص لأن الأعداء متربصون بنا وحلمهم بالسيطرة على بلدنا ومقدراتنا وثرواتنا.
لا ولن يتحقق بإذن الله تعالى، فنحن أحق في بناء بلدنا في نهوضه، لذلك يستغل الأعداء ركودنا إنشغالاتنا بضياع أوقاتنا بفتن يفتعلها هو من حين لآخر بمحاربتنا بتلك الحروب الباردة كالحرب الناعمة بغزونا بتسميم أفكارنا ولأننا نحلم أحلام وردية ونريدها أن تتحقق دون أن نتحرك فالعدو على مدار الساعة يستغل ذلك يصنع يبتكر يخطط فكيف نريد أن نهزم أعدائنا ونحن فقط نعول على غيرنا نستاء من الظروف!

اليمن ستنهض ستنتصر ستكون بإذن الله دولة ذات سيادة دولة بإذن الله عظمى ولكن بتحركنا جميعًا نستطيع تحويل التحديات إلى فرص بتوكلنا على الله سننهض سنقاوم سننتصر فقط نقاوم نكتفي ذاتيًا بكل شيء.

مقالات ذات صلة