ظريف يدعو حركة عدم الانحياز الى انشاء جبهة موحدة ضد الأحادية

عمران نت / 13/ 7 / 2021

دعا وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف حركة عدم الانحياز الى إنشاء جبهة موحدة لمواجهة الأحادية وتعزيز التعددية من أجل المواجهة الجماعية لجميع التحديات المعقدة.

 

وقال ظريف في كلمه له القاها في اجتماع وزراء خارجية الدول الاعضاء في حركة عدم الانحياز، الذي انعقد عبر الفضاء الافتراضي اليوم الثلاثاء : ان الموجة العارمة من التحديات التي تحوم بالعالم اليوم تتطلب اليوم المزيد من المبادرات الجماعية على صعيد المجتمع الدولي وبالتالي تعزيز نظام تعددية الاطراف الذي لم يعد خيارا احترازيا بل اصبح الرد المناسب للازمات الشديدة في العالم.

 

واضاف : لا شك ان حركة عدم الانحياز باعتبارها منصة دولية بارزة، فهي قادرة على اتاحة فرص مواتية للنهوض بمستوى التعاون الدولي لمواجهة النزعات الاحادية والغطرسة في العالم.

 

كما تطرق ظريف الى جائحة كورونا التي وصفها “اكبر اختبار للتضامن بين الاجيال في دول العالم”؛ مصرحا : ان هذا الوباء ذكّرنا كم نحن بحاجة الى بعضنا الاخر ومدى اهمية تظافر الجهود الدولية لحماية السلامة الجماعية وازدهار المجتمعات وتامينها.

 

ونوه وزير الخارجية، بان الجمهورية الاسلامية الايرانية جسدت على الدوام التزامها بالتعددية الدولية كاحد ركائز سياستها الخارجية القوية.

 

واردف القول : نحن انطلاقا من هذه القاعدة، نواصل دفاعنا عن نظرية الامن الجماعي القائم على التعاون المستديم في منطقة غرب اسيا؛ وفي هذا السياق التعاون جار بيننا ومنظمة الامم المتحدة لدعم الجهود الهادفة الى احلال السلام في اليمن وسوريا وافغانستان.

 

ظريف، نوه ايضا بمبادرة “هرمز –الامل” ومشروع “مجمع الحوار الاقليمي” في الخليج الفارسي الذي اقترحته ايران في اطار الرؤى الشاملة والهادفة الى تعزيز التعاون وتسوية الخلافات داخل المنطقة.

 

وعلى صعيد اخر، تطرق وزير الخارجية وفقا لارنا، الى الدعم العشوائي والمتطرف لنظام الفصل العنصري الصهيوني في فلسطين المحتلة وانتهاك حقوق الشعب الفلسطيني؛ مؤكدا ان هذا السلوك سيؤدي الى مزيد من التوترات في المنطقة.

 

واستطرد : ان القليل من الدول العربية المتواطئة مع هذه المخططات وغيرها من المؤامرات الامريكية، لا تخون الشعب الفلسطيني فحسب، وانما تخاطر بالسلام والاستقرار الاقليميين اكثر فاكثر.

 

وخلص ظريف الى القول، ان “حماية نظام تعددية الاطراف على الصعيد العالمي، يتطلب التخلي عن اي نزعات ربحية قائمة على تحركات احادية غير قانونية ومرفوضة، و وقف الاجراءت القسرية التي تتعارض مع القانون الدولي والقرارات الصادرة عن مجلس الامن”.

 

 

 

المصدر: وكالة تسنيم

مقالات ذات صلة