إلى من يهمه الأمر

عمران نت / 19 / 2 / 2020

// مقالات //  دينا الرميمة

هلت علينا ذكرى اليوم العالمي للمرأة المسلمة يوم مولد السيدة “فاطمة الزهراء”عليها السلام ،
في ظل انتصارات عظيمة يسطرها رجال اليمن في الجبهات ضد العدوان السعودي الأمريكي والتي كان آخرها عملية “البنيان المرصوص” والعملية الأمنية الكبرى “فأحبط أعمالهم”
وبهذه المناسبات العظيمة تقام الفعاليات المختلفة منها الدينية احتفاءً
بمولد السيدة الزهراء أو االفعاليات والوقفات التي تقدم فيها القوافل الداعمة والرافدة للجبهات تعبيراً عن فرحة الشعب اليمني الذي واجه أعتى ترسانه عسكرية في العالم فانتصر عليها بصموده وقوته التي مُنحت له نتيجة ثقته بالله الذي أيده بهذه الإنتصارات العظيمة .
وكتوثيقاً لهذه الفعاليات التي تقام في المدارس وعلى مستوى المديريات والمكاتب والمرافق الحكومية والقرى والمدن يتحرك الإعلام متتبعاً هذه الفعاليات لتغطيتها وتصويرها وبثها في القنوات الإعلامية اليمنية المناهضة للعدوان ويتحملون مشاق التنقل من فعالية لأخرى سواء تغطية فعاليات “مولد الزهراء”
أو فعاليات الانتصارات !!

لكن لوحظ قيام بعض مكاتب التربية بمنع الاعلاميين من الدخول إلى المدرس وتغطية الفعاليات ،
فهل هذا تنفيذ لمخطط العدوان في استهداف الطلاب والمدارس والذي كشفت عنه عملية “فاحبط أعمالهم” والتي فضحت عن مخطط استهداف المدارس والإعلام وخلق فوضى تهدف إلى توقف العملية التعليمة عبر أولئك الخونة الذين باعوا انفسهم للعدوان

يقول أحد الاعلاميين من محافظة عمران :
مكتب التربية والقناة التعليمية يمنعون الإعلاميين من دخول المدارس وتغطيه الفعاليات والوقفات الإحتجاجية وهذا يخدم العدوان في محافظة عمران ،
وإذا تم تصوير الفعالية وبعدها عرفت القناة التعليمية ومكتب التربية أنها تمت يقومون بالضغط علي مدير المدرسة وتهديده بلفت نظر وعقوبات مما يضطره إلى الإتصال د بالقناة التي غطت الفعالية ويقول لها لاتبثوها بالأعلام ،
وفي هذ الأيام في ظل فعالية مولد الزهراء تقوم القناة التعليمية بتغطية المسابقات والمباريات داخل المدارس وفعالية مولد الزهراء يمنعون تغطيتها وإذا قامت قناة أخري بتغطيتها يمنعون بثها كما ذكرت سابقا”
ونحن هنا نتوجه إلى من يهمه الأمر للبحث في الموضوع والتحقيق حول
ماهو سبب المنع للتغطية ؟
وهل مازال الفكر الوهابي طاغياً على عقول التربويين ولازالوا يقومون ببث سمومها بين طلاب المدارس ؟؟
أم انها محاربة للاعلام اليمني الذي كان حاضرا في كل لحظات الحرب على اليمن وقهر كل تلك الترسانة الضخمة لإعلام العدوان !!
نتمنى أن نلقى إجابات لكل هذه التساؤلات
فما هذا إلا تعنت يصب في مصلحة العدوان الذي حاول بشتى الطرق منع وصول الحقيقة كماهي للعالم وكان ولازال إلى اليوم يُزّور الحقائق ويشتري ضعاف النفوس لخدمته وتحقيق مآربه في إضعاف الجبهة الداخلية وخلق الفوضى و الانتفاضات التي تجعله يحس بقليل من نصره على ارادة اليمنيين

مقالات ذات صلة