اليمن أساطير الأبطال وتأييد الله

عمران نت / 8 / 2 / 2020

// مقالات //  رشيد مامون الشامي
بفضل من الله ونصره وتأييده سطع نجم أسطورة المقاتل اليمني من الجيش واللجان الشعبية وتحقيقهم للعديد من الإنتصارات المزلزلة التي قلبت موازين المعادلة العسكرية رأساً على عقب، لتجعل من إنتصاراتهم أساطير حقيقة نقشت في جبين التاريخ لتروي في صفحاتها أمجاد لقوة وثبات المقاتل اليمني على التلال والصحاري وسفوح الجبال، وكيف أنه لا يرضى بالهوان والمذلة والعبودية والتخلي عن سيادة وطنه وأرضه والخضوع لعصابة غزو الشعوب، كحقائق ثابتة عرفتها شعوب العالم من أقصاه الى أدناه أن المقاتل اليمني على الدوام في حمى أرضه وعرضه وكرامته وعزته كالبراكين الثائرة تحرق الجيوش الغازية لليمن وتجندل بعتادها..

نعم، عرفت الشعوب سمو الأمجاد التي نقشها اليماني في اليمن في أرضها وبرها وبحرها، وكيف نحت في سماء المجد والحرية تحقق المعجزات وأن البقاء يكون لإرادة الله ومشيئته وتأييده وأن غزاة اليوم لليمن يهزمون كغزاة الماضي لامحال، فغرور وجبروت قوى العدوان المستمرة في دفعهم إلى الهاوية لإعتقادهم بأن الشعب اليمني لقمة سائغة، لم يفهموا أو يستوعبوا أن اليمني مقاتل من الطراز الأول بالوراثة يجري في دمه معاني الثبات والصمود والعزة والكرامة والفداء في سبيل الدفاع عن سيادته وكرامته وأرضه، ولا وجود لكريات دم الهزيمة في مكونات دمه، فهو يقاتل بإرث حضاري وإيماني وتاريخي عريق.

فسلام الله عليكم يامجاهدي الجيش واللجان الشعبية، يا من نحتم في صفحات التاريخ أسمى دساتير الوجود والأثبات بأن دوام الحال من المحال، وأن إرادة الشعوب هي التي ستسكن علياء الخلود، وأن الإستسلام في اليمن محال وغير وارد وكما قال لهم السيد القائد: (في اليمن هذا غير وااارد فنحن شعب يأبى له الله الإذلال ويأبى لنفسه ذلك).

سلام الله عليكم يامن أنتم فعلاً رموز لشموخ اليمن رموز لإنتصار اليمن، ورموز لكرامة وعزة اليمن، ورموز لسيادة اليمن وإبائه.. سلام الله عليكم يامن اخترتم ان تكون دوربكم وبعد خمس سنوات من العدوان دروسآ في العزة والشموخ، وتجسيدكم بثباتكم واستبسالكم لصورة من صور التأييد الإلهي لجنوده الربانيون الذي هم في ميادين العزه والكرامه كالنحل في قفارها، تهتف بحمد الله وبواسع منه وفضله قال تعالى: (وَيَقُولُونَ سُبْحَانَ رَبِّنَا إِن كَانَ وَعْدُ رَبِّنَا لَمَفْعُولًا) صدق الله العظيم..

سلام الله عليكم يامن أصبحتم قبلة ومنارة للمستضعفين الثائرين ضد طواغيت العالم المتاجرين بحقوق الشعوب المستضعفة في انحاء المعمورة، سلام الله عليكم يا من ‏غبار أحذيتكم وبارود بنادقكم والعرق والدم المتقاطر من جراحكم كتبت قصة النصر ورسمت لوحة الكرامة والشموخ لا تهزها العواصف الشيطانية في زمن كثر فيه المتخاذلون والصامتون وارتفع فيه صوت الخونة والمتآمرين عملاء بني صهيون والأمريكان. أنتم عزنا ومجدنا وفخر أجيالنا، ثبت الله أقدامكم وسدد رميكم، وهيهات منا الذلة..
ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين.. والعاقبة للمتقين.. والقادم أعظم بأذن الله.

مقالات ذات صلة