معركتنا مع حكام آل سعود مقدسة !!

عمران نت / 26 / 1 / 2020
// مقالات // دينا الرميمة
اثناء قيام الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي السعودي محمد عبدالكريم العيسى بزيارة لمعسكر أوشفيتز في بولندا لإحياء ذكر محرقة الهولوكوست المحرقة التي أحرق فيها هتلر اليهود حسب زعمهم،
وفي الوقت الذي كان العيسى يقيم الصلوات مع الوفد المرافق أمام النصب التذكاري ويصف هذا الفعل بالأمر المقدس والتقارب بين الأديان ،
كان الصهاينة يحرقون مسجداً في القدس ويدنسون بأقدامهم المسجد الأقصى ويكتبون على الجدران عبارة (الموت للعرب) .
بينما بعض الأعراب كانوا هناك يقيمون الصلوات تذللاً لأمريكا ويتسابقون فيما بينهم من سيحضى بالقرب من الكيان الصهيوني ،
وهذا هو مايراه مناسباً أمراء النفط الخليجي من شكرهم اليوم نتن ياهو على مواقفهم الداعمة لصفقة القرن وبيع فلسطين ودفع ثمنها من عائدات النفط الذي أصبح لعنة على العرب بيد أمريكا تقتل به من شأت من المسلمين وتحتل به مالذ لها وطاب من الأراضي العربية والمقدسات الإسلامية وبه أيضاً ترفد المذاهب الوهابية المتقصمة إسم الإسلام وبالواقع هي ليست إلا سموم تفتك بالأسلام وتدمر المسلمين ،
وهذا هو واقع الأمة الإسلامية في واقعنا المعاصر التي تصدرت قوائم الأخبار العالمية :
حرب في اليمن ومظاهرات في العراق وطائرات صهيونية تقصف مواقع في سوريا وحرب في ليبيا واشتباكات في لبنان ومصر والسودان وووو..
وغابت قضية فلسطين من المشهد !!
وهذا هو مايريده اليهود ويسعون إليه منذُ الأزل وقدمه لهم الخونة العرب على طبق من ذهب منذُ أن أرتمو في حضن نتن ياهو مطبعين مع الكيان الصهيوني ومعترفين بدولة أسرائيل !!أي الكلمات وأي العبارات تستطيع أن تواسي الأمة العربية والإسلامية في مصيرها الذي وصلت إليه من الارتهان والتبعية لليهود بسبب حكام أذلاء جعلوا من أنفسهم سيف بيد اليهود لطعن الشعوب العربية في الوقت الذي يسعى فيه الأحرار من محور المقاومة لإجتثاث الغدة الخبيثة (أمريكا) من المنطقة العربية والشرق الأوسط وهم من يخشاهم نتن ياهو على خسارته صفقته المعلونه كما صرح بهذا اليوم !!

لكن على مايبدو أنه لن يتم ذلك إلا بعد أن يتم تطهير المنطقة من الخونة العرب الذين كانوا هم سبب تواجد أمريكا وترسيخ قواعد الكيان الصهيوني بيننا !!
وهذا يجعلنا نتيقن نحن اليمنيون ان معركتنا مع النظام السعودي هي حقاً معركة مقدسة وبإذن الله الغلبة لنا وعلى أيدينا سيتحرر الحرم المكي والمسجد النبوي من دنسهم .

مقالات ذات صلة