أسطورة سطرها المدافعون عن الوطن.

عمران نت / 22 / 12 / 2019

// مقالات // صالحة الشريف
سأگتبُ مقالي بأقلام ملئية بدماءَ شُهدانا وصمود جرحانا وثبات أسرانا، ونحن هُنا نخجلُ أن نُسطرُ گلماتُنا بعد رحيلگُم، ولگن سيقرأُها أهاليگُم وذويگُم والأجيال الحاضرة والمعاصرة..

مگتوبي عنگُم لا يگفيهُ أقلامي ولاتعابير لساني، ولا يوفيگم بطولاتگُم وتضحياتگُم..

أسطورة سطرها المُدافعُون عن الأرض والعرض، أنتم رصاصة للمعتدين، فأنتم من جرحتُوا وأسرتوا وضحيتُم من أجل أن نحيا بگرامة وعزة، فأنتم من نصرتُم المظلومين ودافعتُم عن گرامة اليمنين، فأنتم من قدمتُم أروحگُم في سبيل الله فتاجرتوا مع الرحمان تجارة عظيمة يامن صنعتُم تاريخ المجد والحرية..

هُنا گانوا رجال الله هُنا حَملوا بنادقُهم لأجل الحرية والگرامة والنصر، فاليمن تنبضُ شُهداء لنيل العزة والگرامة للدفاع عن الأرض والعرض بين خطواتگُم الزاحفة الشامخة تُقيدوا هزائم الاعداء والشمسُ لاتغُرب على الأنتصارات العظيمة التي رسمت لنا معاني الجهاد الحقيقية التي تسيلُ منها الدماءَ الحامية للأرضُ والعرض..

شمسُُ ُ وقمر أضاءَ لنا وسام النصر والحرية عندما أرادوا ثوار الحربِ نيل العزة والگرامة وعندها نالوا وسام النصر والشهادة،جهاد تؤجى به على خط النصر وشهادة تؤجى بها على خط ثقافة الجهاد والإستشهاد..

بقوة إيمانهم أمتلگوا الهوية الإيمانية، وعلى طريق الجهاد هزموا الأعداء، بقوة إيمانهم وعلى دروب القادة الشرفاء ساروا العظماءَ وأنتهجوا النهج الحُسيني، فأنتم مدرسة الحُسين الذي ترجمَ معنى الوفاء والتضحية والعطاء في سبيل الجهاد وساروا على وفق منهج القرآن وعلى خُطى النبي الأعظم وآل بيته الگرام..

بدماء شُهدانا العظماءَ صنعوا الحرية وبجروح جرحانا صنعوا المجد وسطرو به أروع البطولات وملاحم النصر..
لشُهدانا تنحني تلال اليمن تعظيماً وأجلالاً لتضحياتُهم التي صنعت حياة للإنسان..

وعلى جروح أسرانا گُتب دين للأوطان رافعين رؤوسهم بگل فخر وشموخ نابئ الحياة إذا دنست، وعلى صور شُهدانا گُتب عليها فزت ورب الگعبة فاز الفوز العظيم الذي يتمناه گل الأحرار الذين يدافُعونَ عن الأرض والعرض..

دماء الشُهداء الطاهرة ستظل وقود الصمود ومقاومته الباسلة وستبقى لعنة طاردة للمحتلين..

#اتحادگاتباتاليمن.

مقالات ذات صلة