رأس الحكمة مخافة الله ياصعتر

عمران نت / 14 / 12 / 2019

// مقالات // عفاف محمد
في هذا السن الذي وصله هذا الصعتر يتوجب عليه ان يتحلى بخصال وشمائل حميدة، ويكون قريب من الله في افعاله واقواله، وكما تقول العبارة الشعبية الدارجة ” يله بحسن الخاتمة ” هو لم يتقي الله حق تقاته، ويرمي كل مشاغل الدنيا خلف ظهره، حري به ان يعتكف في مسجد ويناجي ربه ، ويخرج من وحل السياسية الذي تكونت له بؤرة نتنة خارج الوطن ، لم يحترم لحيته الكثيفة التي تغطي دقنه ومنتصف صدره ، تجلت شخصيته المهتزة من خلال سلوكه و مبدأه الركيك والذي عبر به تجاه دينه ووطنه بشكل متنافي مع الاخلاق والقيم والحس الوطني المسئول، فكونه خارج الوطن ويؤيد العدوان في تدمير بلاده وقتل بني جلدته هذا يؤكد عدم وقاره وحكمته وسداد رأيه .
مثله مثل الزنداني لهم أفكار شيطانية ظاهرها محتشم ومحنك وباطنها شيطاني وبجح ،يعشقون الدنيا ومباهجها ويؤثروها على الزهد ومخافة الله، وهم ممن يمتلكون الأموال والعقارات وهذا لايعد من ديدن الشيوخ الزاهدين !

بعد ان كان قد هرف هذا العجوز الدجال الذي يدعي التدين والتزمت بقوله انه يفضل ان يموت 25 مليون على ان يعيش مليون بكرامة، اليوم يتفوه بقول بغيض آخر، يؤكد انه لايحمل عقيده ولا مبدأ ولايستحق ان يكون شيخ علم اودين ..
اليوم يتبل حديثه بالبهارات السمجة ويقول
ماليس في الوجود ..وليس من
المنطق في شيء ..يتحدث عن الفتنة وهو رأسها ،يتحدث عن القيم وهو فاقدها ،يتحدث عن الإحساس بالمسئوليه وهو فاراً منها ..

تناقلت مواقع التواصل فديو له وهو يتحدث عن خيرة الرجال عن أسود الله بما لايستسيغه العقل ..
هل جهل الصواب لحد ان يقول عن رجال الله انهم يدوسون القرأن ؟!
كذاب أشر حلت عليه اللعنة .
وكذلك ان يقول انهم يفجرون المساجد وهو يعلم من هم التكفيريين الذين فجروا بدر والحشحوش ويعتقدون بالتفجيرات والإغتيالات!! واضاف يغتصبون النساء ..!! عجبي عجب او جهل ان رجال الله الشرفاء منتصرون بطهرهم ونقاء سريرتهم وبعدهم عن الشهوات وان من يقترف هذه الافعال المخلة هم من لايفارقهم كأس الخمرة في معظم أيامهم، من لاصلة بينهم وبين الله، هو يعي جيدا حال المتسكعين في شوارع القاهرة وتركيا وماذا يفعلون !

وذكر ايضا قبح الله وجهه ان أسود الله قالوا ان الله جل علاه اسوء من الشيطان ..فليخسأ،
يعلم الله في حانة سمع هذا الحديث المهووس .

كل مانطق به مجرد تحريض للعقول السقيمة التي يسهل عليها ان تتقبل هذه التخاريف التي لاوجود لها من الصحة بل انها غير منطقيه البتة .
هذا الصعتر تجرد من الحياء، وصار يفتري بأقاويله، ويثير الفتن و بأسم الدين .
لن تنفعه هذه البهارات التي يرشها على طبخة التحالف الذي يهدف لخلخلة الصفوف وتفريق الكلمة وإضعاف كيان الوطن.
إلا لعنة الله على تلك الدقون الزائفة .

مقالات ذات صلة