انصار الله…جبهة مابعد جيزان ونجران وعسير ستفتح في حال فشل المفاوضات

عمران نت – متابعات

ما نشهده  ‏بفضل الله هذه الايانصار-الله...جبهة-مابعد-جيزان-ونجران-وعسير-ستفتح-في-حال-فشل-المفاوضات-696x464ام من انجازات ميدانية كبيرة ومتتالية ومستمرة حتى الان وخاصة في جبهة ماوراء الحدود، ما هو الا مؤشرات واشارات ورسائل ، مفادها :

ان ما بعد فشل مشاورات الكويت غير ما قبلها في حال فشلها، وان قيادتنا وجيشنا ولجاننا يمتلكون خيارات كبرى ومتعددة جاهزة لأن تدخل مرحلة التنفيذ اضافة الى ان حجم وقوة الامكانات الاستخباراتية التي يمتلكها الجيش واللجان حتى في عمق اراضي العدوان السعودي .

وتشير المشاورات اليمنية في الكويت على مكانها رغم مرور أكثر من عشرة أيام على عودة الأطراف إلى الطاولة، ما دفع بوفد صنعاء إلى أن يحزم أمتعته استعداداً للعودة مع اقتراب انتهاء المهلة المحددة لهذه الجولة 15 يوماً.

وخلال الأيام الماضية، اقتصر العمل على مجرد لقاءات أجراها المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ مع الأطراف المشاركة، قبل أن يعلّق وفد الرياض مشاركته بمغادرة رئيسه عبد الملك المخلافي إلى موريتانيا للمشاركة في القمة العربية، ثم لحق به ولد الشيخ للغرض نفسه.

واشار مصدر مقرّب من وفد صنعاء أن الوفد رأى أنّ التعليق مؤامرة من قبل وفد الرياض وينمّ عن عدم تحمّل الطرف الآخر والمبعوث الدولي لمسؤولياتهما، مؤكد إلى أن وفد الرياض  منتظر حدوث أي تقدم يحرزه المرتزقة في جبهات القتال في اي منطقة تصوغ لهم متغيّر جديد من شأنه أن يدفع باتجاه الوصول الى ارضاء العدوان السعودي الامريكى .

وبحسب التقارير والمعطيات، يواجه وفد صنعاء ضغوطاً كبيرة لإبداء مرونة تجاه المقترحات التي تقدمها أطراف إقليمية ودولية.

وتؤكد المعلومات أن السعودية لا تزال تحاول نيل موافقة وفد صنعاء على قبولها كوسيط، بعدما باتت تواجه ضغوطاً مشابهة داخلية وخارجية، بالتزامن مع عودة اشتعال جبهة الحدود.

وفي هذا السياق ياتي الحل العسكري والتدخل بالقوة الصاروخية اليمنية لتغيير معادلت الحوار وتغيير مسار المفاوضات والمؤامرات التي تقوم بها مرتزقة العدوان لعرقلت سير المفاوضات .

حيث هدد رئيس وفد “أنصار الله”، محمد عبد السلام، في مقابلة اجراها مع  قناة الميادين حول معارك الحدود و «ما بعد جيزان ونجران» في حال فشلت المفاوضات التي تجري حاليا في الكويت.

وفي تصريحات  نارية لعضو المجلس السياسي في حركة انصارالله ” يوسف الفيشي” أول من أمس، تضمنت حزمة تحذيرات من مغبة فشل المشاورات في الكويت.

وأكد عبر موقع “فيسبوك” أن الحرب ﺳﺘﺸﻬد «ﻣرﺣﻠﺔ ﺃﻋﻨف»، ما لم تستغل السعودية ما تبقى من أيام ﻹﻧﺠﺎﺡ ﺍﻟﺤوار ﻭﺇﻳﻘﺎﻑ ﻋدﻭﺍنهم، في إشارة إلى مشاورات الكويت.

الفيشي الذي توقع فشل المشاورات، هدّد بضرب المدن والبنى التحتية السعودية وجعل السعوديين «يبكون وينزحون كما نزح اليمنيون من منازلهم» بحسب قوله، داعياً الشعب اليمني إلى الضغط على الجيش و«اللجان الشعبية» للانتقال إلى مرحلة استهداف المدن السعودية باعتباره ردّاً مماثلاً لما يفعله العدوان.

وفي سياق اخر وتقارير سياسية وميدانية ان وفد الرياض ومرتزقتهم في الداخل يعيشون حالة من التوتر والانقسامات بين اطراف القتال.

وفصائل الجماعات المؤيدة لـتحالف العدوان يأتي انعكاساً لتوتر شديد بين عبد ربه منصور هادي من جهة، ونائبه علي محسن الأحمر و”الإصلاح” من جهة أخرى.

حيث تلقى مرتزقة العدوان هزائم كبرى كان يامل عليها في تحقيق اي تقدم في الميدان فهم يعيشون انكسارات كبيرة في الجبهات القتالية وكذلك في المفاوضات لم يصنعوا اي تقدم  الذي يؤثر عليهم امام سخط العدوان السعودي الامريكى .

وأفاد المصدر بأن هادي يوجه اتهامات لمحسن و”الإصلاح” بالوقوف وراء عمليات الاغتيالات والتفجيرات التي تشهدها عدن والجنوب، وبالسعي إلى تقليص نفوذه في تعز ومأرب لمصلحتهم.

ويرى اللواء الأحمر و”الإصلاح” أن هادي يسعى إلى الحيلولة دون استقرار الجنوب ويصفّي قيادات موالية لهم هناك.

حيث تشهد المناطق التي تحت سيطرت مرتزقة العدوان اغتيالات واشتباكات متبادلة بين فصائل الجماعات الموالية لـ”العدوان”، فقد قتل أخيراً في تعز القيادي في حزب “الإصلاح”، مالك خرسان، عضو مايسمى بـ “المجلس العسكري” على أيدي جماعة “أبو العباس” التابعة لـ”القاعدة”، تلى تلك الايام الماضية اشتباكات قوية بين مقاتلي “أبي العباس” ومقاتلي صادق سرحان في منطقة المرور، بعد ساعات من اغتيال المقدم مالك خرسان.

كذلك اغتيل في عدن ولحج عدد من القيادات السلفية، على أيدي مسلحين مجهولين يشتبه في أنهم من”الإصلاح”.

مقالات ذات صلة