هذه نتائج ثورتنا السبتمبرية فليباهي كل انسان في المعمورة بما أنتجته ثورته

عمران نت / 20 / 9 / 2019

// مقالات // د. يوسف الحاضري
مساء الذكرى الخامسة للثورة السبتمبرية المباركة 21سبتمبر

ثورة ال21 من سبتمبر العظيمة فضحت في اقل من خمسة أعوام العالم أجمع وكشفت أكذوبات عديدة سواء في الأوطان أو في المباديء أو في النفسيات أو في المنظمات أو في العداء الظاهر أو في الفكر أو أو … ومن أهم هذه الأكاذيب التي كان لثورتنا 21 سبتمبر فضل في تعريتها التالي :-

– أكذوبة خادم الحرمين الشرفين بل هم خدام العدوين أمريكا والصهاينة

– حكام العرب حيث أظهرت حقيقتهم والذي ليسوا اكثر من مرتزقة لأمريكا والصهاينة

– أكذوبة دولة تحمل اسم أسرة (أل سعود) وأكذوبة عروبتهم

– أكذوبة منهجية تدعي أنها إسلامية (الوهابية ) وأظهرت أن منهجيتهم هي من دمرت الإسلام والمسلمين أكثر مما دمره المنهجية اليهودية والصليبية

– أكذوبة أئمة الحرم وخطباءها وعلماءها بل وفضحت عمالتهم لليهود من فوق منابر الحرمين

– أكذوبة أسلوب الجهاد الذي تمارسه بعض قيادات المقاومة الفلسطينية ضد الكيان الصهيوني

– أكذوبة حركة أطلقت على نفسها (الإخوان المسلمين ) وعداءها ضد أمريكا والصهاينة بل أظهرتهم متخبطين ذات اليمين وذات الشمال

– أكذوبة إسمها (مجلس الخليج العربي ) وهاهو تفككه قاب قوسين أو ادنى.

– أكذوبة إسمها (الجامعة العربية ) والتي أفتضحت حقيقتها المتمثلة في كونها اداة من ادوات امريكا واسرائيل

– أكذوبة إسمها (منظمة المؤتمر الإسلامي)

– اكذوبة اسمها (هيئة الأمم المتحدة ومنظماتها كمجلس الامن وغيره وبأنهن منظمات هشة لا تمتلك قرار اخراج طفل يمني مريض بالسرطان يصارع الموت ليتعالج في الخارج وخضوعها امام البترودولار الخليجي

– أكذوبة القانون الدولي وإتفاقيات جنيف والمحاكم الدولية والتي لم تستطع ان ترفع رأسها امام قرار ترامب وهجومه عليها

– أكذوبة إسمها (حقوق الإنسان ) والمنظمات القائمين عليها والتي لم تؤثر فيهم آلاف الجثث للأطفال كما يؤثر فيها زواج أنثى عمرها 17 سنة !!

– أكذوبة اسمها (القضية الفلسطينية القضية الاولى في القلوب العربية) حيث لا يتواجد في القلوب العربية الا إيفانكا !!

– فضحت أكذوبة وطنية العفافيش وعفاش وانهم ارباب الإرتزاق والعمالة ليس فقط هذه الفترة بل خلال تاريخ حياتهم وحكمهم.

– أكذوبة إسمها (الجيش الأمريكي والسلاح الأمريكي لا ينهزم أبدا) أمام الولاعة والحفاة والحجارة

– أكذوبة اسمها اسلحة الدفاع الامريكية والأوروبية والتي لم تستطع حماية أكبر مصدر اقتصادي نفطي في الأرض امام بضع طائرات يمنيات مسيرات شلته شللا تاما حتى تخطبوا وأنكروا تكبرا وعلوا اننا الفاعلون.

– أكذوبة إسمها (الضمير الإنساني )

– أكذوبة أن الطفولة تمتد لعمر ال18 عاما فاليمني اذا بلغ الفطام تخر له الجبابر ساجدين

– أكذوبة أن اليمن كانت دولة مستقلة وذات سيادة وهي لم تكن اكثر من مكب نفايات خلفية للسعودية خلال40عاما

– أكذوبة أن المساجد لله بل كانت لأمريكا والكيان الصهيوني فلم تستطع جوامع الاصلاح والوهابية إخراج رجلا واحدا يفهم معنى الجهاد الحقيقي ضد امريكا واسرائيل بل جهادهم المزور ضد المسلمين .

– أكذوبة أن الحرمين تحت إدارة إسلامية بل كان ومازال تحت إدارة ماسووهابية فظهر اليهود في الحرم المدني وادارت الكيان الصهيوني مشاعر الحج

– أكذوبة جزء كبير من ثقافتنا وتاريخنا الإسلامي

ووضحت أيضا هذه الثورة المباركة الآتي :-
– الإرهابيون كالقاعدة وداعش أنها صناعة أمريكية وتمويل سعودي خليجي لدرجة اننا نشاهدهم يقاتلون في سبيل امريكا صفا كأنهم بنيان مرصوص

– الدين الإسلامي دين السلام والإنسانية من خلال تعاملنا مع الاسرى واستمرارنا في دعوة الاخرين للرجوع للحق وعدم استهدافنا للمدنيين

– الأخلاق اليمانية العظيمة القرآنية في قتال الأعداء

– أن المباديء الدينية السليمة لا تنكسر مهما كانت الهجمة عليها

– أنه بالفعل الحكمة يمانية

– أن أقطاب الشر في الأرض مهما كان صراعه ضد بعضه إلا انه يتحد في مواجهة الخير

– أن الإنسان اليمني يكتفي بزاد التقوى ليستمر في الحياة ويقاتل أعتى دول العالم وينتصر عليهم (وتزودوا فإن خير الزاد التقوى)

– أن اليمن خالية من الأطفال فكل أطفالها رجال ورجال الرجال

– أن الصاروخ والقنبلة والقذيفة لا ترعب النساء والأطفال ماداما يحملان جنسية يمنية

– أن الموت لا يرعب اليمني بتاتا بل هي غايته

– أن الكرامة والعزة والحرية ثمنها غالي

– ان اليمن أرضا وسيادة وإنسانا كانوا يقبعون تحت إحتلالا أمريكيا صهيونيا

– أنك عندما تقضي على الفساد تستطيع ان تنفق على جيشك ولجانه الشعبية الذي يدافع عن الوطن من عدوان عالميا أقل مما كان ينفق عليه في وضع الرخاء والفول والكدم والسبات بحوالي 2مليار ريال لكل شهر !!!!

عوضا عن أن القرآن الكريم الذي كانت اليمن مفصلية نزوله في كثير من الأحداث تجلت بقية آياته فيها ، وتكرر لنا سيناريو العصر النبوي رأي العين

بكل جزئياته ، وتحول القرآن المكتوب كلاميا إلى قرآنا متحركا فعالا وسلاحا فتاكا بعدو الله وعدو عباده ،

كل هذه الأمور والأحداث وأكثر منها لم أستحضرها لم تكن لتحصل أو تنكشف أو تتضح للعالم لولا ثورتنا العظيمة الشعبية التي إنتصر أبناؤها في ال21 من سبتمبر 2014م

ونعيش اليوم ذكراها الخامسة ونحن ننعم بخيراتها التي ذكرناها أعلاه …

هذه ثورتنا ال21 سبتمبر التي نعتز بها في ذكراها الخامسة…

أتحداكم تعطوني ثورة أخرى عبر التاريخ أنتجت هذه النتائج في هذه المدة القصيرة بل خلال مداها حتى اليوم ؟؟؟؟؟؟

لن تجدوا فلا داعي لتقلبوا صفحات التاريخ … فثورتنا قرآنية إرتكزت على ثقافة قرآنية سليمة أسسها الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي وقادها أخوه السيد عبدالملك عليهما وعلى والدهما سلام الله …

مقالات ذات صلة