مـِْن رحــم المــعانــاة ولــدت الانــتصارات

عمران نت / 10 / 9 / 2019

// مقالات // إحترام المشرف

نعم ه̷̷َـَْـُذآ ماحصل معنا في اليمن،حرب وفقر وحصار ومرتزقة ووضع اقتصادي أكثر م̷ـــِْن سيئ من قبل العدوان ، فكيف سيكون بعد العدوان والحصار الخانق وإغلاق المطارات ،ووضع صحي متردي
وبنية تحتية مدمرة وانعدام للرواتب وغلاء في الأسعار.

معاناة بكل ماتحمله الكلمة،
وشعب صابر ومتحمل ماكان قبل الحرب ومازاد عليهم بعد الحرب م̷ـــِْن ويلاتها،وكلما زادت معاناتهم زاد صبرهم، وكلما زاد تخلي العالم عنهم زاد تجلدهم وتماسكت لحمتهم.

وكلما قال المعتدي قد قضيت عليهم، قالوا للمعتدي لن تقضوا علينا ،فمن تٌَحَـت الركام سوف نخرج إليكم ونجتثكم ونمحي أثركم، سمعتم تهديدنا وسمعه العالم وسخرتم وسخر العالم منا!!

لم نأبه لسخريتكم فنحن نعلم جيداً أن ميزان القوة ليس المال ولكنه الرجال، وليس العتاد ولكنها الإرادة ، وليس الأمر مع م̷ـــِْن يقف العالم ولكن مع م̷ـــِْن يقف الحق وليست أمريكا وزبانيتها بل هو “اللّـه وقوته”

كنا نعلم علم اليقين أننا منتصرين وأن م̷ـــِْن رحم المعاناة تولد الانتصارات
ومن الحمم سوف تثور فوهة البركان ، طالت الحرب وطال بغيكم وزادت اعتداءاتكم وكثر غيكم .

وزاد صبرنا وتحملنا ويقيننا بالنصر المبين والفتح القريب
وبدأت تباشير النصر للشعب المظلوم تلوح في أفق الغد المشرق ، وثارت فوهة البركان لتحرق المعتدي وتمحو أثره،
وبدأت صواريخنا البالستية
وطائراتنا المسيرة بإلحاق العار بفخر الصناعة الأمريكية والبريطانية، وجعلت م̷ـــِْن راداراتهم المتطورة لعباً لاقيمة لـٍهآ، وقصفناهم في عمقهم وأسقطنا طائراتهم، بدأنا بالحدود ووصلنا إلى العاصمة،
كنا نعلم علم اليقين أننا منتصرين لأن ه̷̷َـَْـُذآ هو وعد اللّـه

{أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وأن الله على نصرهم لقدير}

ونحن المظلومين وأنتم الظالمين وأنتم المعتدين ونحن المنصورين وهاهو العالم ينبهر م̷ـــِْن نصرنا، العالم الذي قبل ذلك سخر م̷ـــِْن تهديدنا
لماذا ؟!

لأن العالم لايعرف ماهي موازين القوة ومؤشرات النصر
وهذا هو الفرق بين الذين يعلمون والذين لايعلمون،ومازالوا إلى الآن في غيهم يعمهون،ومازلنا في مواجهتهم مستمرون “نفسنا طويل”وخياراتنا واسعة وإلى مالا نهاية.

“ومن رحم معاناتنا ستتوالى انتصاراتنا”

#اتحاد_ كاتبات_ اليمن
#_عام_الطيران_المسير
#عام_الحسم

مقالات ذات صلة