اسرائيل تقر رسمياً مشركتها في العدوان على اليمن , اعتراف غبي وتوقيت خاطئ , يلحقها باشهاد عالمي بقائمة المسحوقين بصخرة الصمود اليمني..! (تحليل)

عمران نت / 24 / 8 / 2019

// تحليلات // الباهوت الخضر
انشقاقات في صفوف تحالف العدوان على اليمن ..
ترافقه عودة لمئات المخدوعين يومياً..!!

في المقابل يزداد الشعب اليمني يوم بعد يوم بما يحققه بصموده من انتصارات ثقة بقيادته وجيشه والتفافاً حولها تتجلى من خلال عشرات الوقفات والقوافل التي تطلق بشكل يومي..!!

التصاعد المتسارع لهذان المؤشران على الساحة الناتج بفعل الصمود اليمني يدفع بالقوى التي كانت تفضل الوقوف بشكل غير مباشر خلف هذا العدوان , الى الواجهة بشكل مباشر ضمن مسارين :

فمن جهة يدفعها لزيادة الضغط طرديا مع كل فشل على ادواتها لمحاولة تقويم صفوفها الامر الذي يزيدها تصدعاً مع كل هزيمة لهذه الادوات وتهرب كياناتها المتناقضه من تحمل نتائجها الكارثية..

ومن جهة اخرى يدفع بها للتدخل بشكل مباشر لمحاولة تدارك الفشل المتواصل لادواتها في تحقيق اهدافها

بيد ان هذا الامر يحشر تلك القوى الاساسية في ذلك المربع الذي طالما سعوا للتخلص منه منذ البداية , مربع تحمل فشل الادوات وبالتالي الهزيمة المنكرة لها امام هذا الشعب العظيم..

اعلان الكيان الصهيوني مشاركته في العدوان على اليمن رسميا على لسان وزراء حكومته النتن ياهو بعد امريكا وبريطانيا وفرنسا هو نتاج طبيعي لفشل ادواته على الارض ..

ومع ان ت هذا الاعلان – الغبي جداً – من حيث المضمون والتوقيت , لا يشكل قيمة في ذاته اذا ان مشركتها بدات بشكل فعلي منذ بداية هذا العدوان ;
الا انه ياتي في محاولة ساذجة وفاشلة لرفع معنويات ادواته المنهارة على الارض والدفع بها الى الغرق اكثر في مستنقع الهزائم الساحقة..

وهو الامر الذي سيضطرها لاحقاً لاتخاذ قراراً بدخول المعركة بنفسها بشكل مباشر وبالطبع سيكون القرار الاخير الذي ستتمكن من اتخاذه قبل ان يمرغ انفها عميق في الوحل بقوة الله وعزته ..

بالنسبة للشعب اليمني فان هذا التدرج التصاعدي في المواجهة مع هذه الادوات بدء من وكلاء الداخل وليس انتهاء بوكلاء الاقليم سواء تلك المواجهات التي اتخذت الشكل النظامي او الملشاوي او المزدوج والخليط وصولا الى شكلها الشامل في عدوانها الاخير ,

كل هذا ساهم في بناء القوة والقدرة اليمنية بشكل هائل يجعل من كل مايمكن لهذه القوى “الصهيوامريكية ” ان تقوم به -في مجمله- مستقبلا مجرد تكرار لما قد تم القيام به سابقا من قبل وكلائها المدعومين بشكل مباشرا منها..

بمعنً اخر مالذي يمكن ان يضيفه ظهور اسرائيل او امريكا او بريطانيا اوغيرها لهذا التحالف المنهار امام صخرة الصمود الايماني اليماني الذي لم يترك اي سلاح لا غربي ولا شرقي ولا استراتيجية حربية قديمة ولا حديثه الا وستخدمها في سبيل اخضاعنا وتركعينا له ..!??!

لا شيء بالتاكيد.. وللتدقيق ربما تزويدنا باحدث المعارف التي جرى تعديلها من خلال هذا الحرب وما عدا ذلك فلا شيء غير تسجيل انتصار الفتح المبين باضافة اسمه اللعين على قائمة القوى التي تم سحقها يمانيا باشهاد عالمي وتحملها مالا يطاق من اللعنات بشريا جيلا بعد جيل الى يوم القيامة..والله غالب على امره ولو كره الكافرون..
.

مقالات ذات صلة