عيدية فريدة من نوعها !!

عمران نت / 14 / 8 / 2019

// مقالات // أفنان محمد السلطان
بينما الكل يتجهز للعيد ويلبس الجديد وتهب نسمات الفرح ، وتكمن الا بتسامة في مبسم كل شخص

أتت هي لتحمل هديتها العيدية التي تقضي على تلك الابتسامة ، وتحول أجسادهم إلى أشلاء مبعثرة على الطريق .
إنها طائرة العدوان التي حملت حقدها الدفين وصبت جل غضبها على بيت بمحافظة حجة لتهدمه فوقهم ، وتسلب منهم فرحة العيد بإنهاء نبضات قلوبهم ، وتغير نسمات الفرح إلى حزن وأسى.

مجزرة مروعة بحق ساكني بمستبأ في عيد الله وفي الشهر الحرام من قِبل عدو جائر ، فصل ثوب العيد بأشلاء اليمنيين المبعثرة تحت المنازل،وفي اﻷسواق.

ضحى بثلاثة صواريخ وأعطاها لعائلة بحجة ليتقرب بهذه الضحايا ﻷمريكا ، ويوثق تطبيعه لإسرائيل بدماء اﻷبرياء في برقية من اﻷشلاء المتناثرة كُتبت..

أما العيدية التي أعطاها فريدة من نوعها !! ثلاث غارات دفعة واحدة ليكون بذلك قد حصل على لعنة من الله وملائكته والناس أجمعين.

فأي جناية جنوها !!حتى تسرق فرحتهم بصوت الطائرة ، وتسلب أرواحهم بقصفها لهم .

مجرم لا يقام عليه الحد في ما يقوم به من إجرام لاديني ولا إنساني ،
فلو كان للإنسانية لسان لتبرأت من أعمالهم الشيطانية ،
ولوكان باستطاعتها الكتابة لكتبت مجلدات تلو مجلدات عن مجازرهم التي لم ترحم طفل أو امرأة أوكهلا .

فالمجزرة هذه والمجازر التي سبقتها لاتدل إلا على هزيمتكم التي تتجرعونها في ميادين القتال وفشلكم الذريع التي جنيتموه من هذه الحرب الظالمة .

#اتحاد كاتبات اليمن

مقالات ذات صلة