عرب يغتالون عروبتهم !!! لتحيا الصهيونية…

عمران نت / 29 / 7 / 2019

// مقالات // دينا الرميمة

واقع مؤلم تعيشه الأُمة العربية والإسلامية ،،
واقع كله صراعات وبحور من دماء مسفوكة دماء عربية وتسفكها ايادي عربية،،
واقع منه
باتت العروبة وأرضها العربية تئن جراء الضربات الموجعة التي تتلقاها من أبنائها العرب الذين جعلوا من ظهورهم سلالم يتسلقها اليهود والصهاينة للوصول الى أطماعهم في الأراضي العربية والمقدسات الاسلامية ..

المسلمون الذين على اوتار قضيتهم الأولى قضية فلسطين يعزفون سيمفونيات التطبيع مع الصهاينة ليعطوهم الحق في إغتصاب فلسطين والقدس و الأقصى الشريف إعترافاً منهم بكيانهم الغاصب الخبيث النافث سمومه غضباً على العرب والمسلمين الذين بايديهم جعلوا الكرامة والعزة العربية تداس تحت اقدام من غضِب الله عليهم ،،

في حين هم أي (اليهود) لا يرون في العرب والمسلمين إلا مجرد صفقات مربحة تعود عليهم بالفائدة العظمى بأموال النفط العربي التي سخرها لهم أُمراء النفط الخليجي والعربي لتمرير صفقة القرن ،،
واشتروا بها الولاءات لهم والأيدي الملوّحة لهم بالسلام والرقاب المنحية لهم مُبايعة لهم بالطاعة لتنفيذ وتسهيل كل مايمكنهم من ان تكون لهم دولتهم المستقلة على الأرض الفلسطينية وليأتي يبارك لهم ترامب القدس عاصمة اسرائيل ،،
متجاهلين الدم العربي وارواح أبناء فلسطين التي فدت هذه الأرض منذ سبعين عام وهم يُقاومون هذا الكيان المحتل الجبان الذين أوشك على الوصول لمبتغاه بسبب هولاء الخونة من العرب المتعاطفين معهم و ذلاً منهم حيثُ واصبحوا رحماء مع الصهاينة اشداء بينهم
..
صدمات تلو الصدمات تتلقاها العروبة وهي ترى الوفود العربية تحط رحالها في تل ابيب مباركةً للصهيونية هذا النجاح المزعوم .. ومفاخرة بالسلام والود معها ،،وباسم التسامح الديني يبررون فعلهم
و بالتقديس لضربات الصهاينة الصاروخية التي تطال دول عربية ينعقون ..

حقائق قد تكون مؤلمة حد البكاء لا للعروبة فقط انما ايضاً حتى آيات القرآن التي حذرت من اليهود والتي كانت فاضحة لكل مكائدهم هي الأخرى لاشك غاضبة من هكذا افعال ،،
ولكن بالمقابل
لا زال هناك الكثير من ابناء الامة العربية من هم متمسكون بهويتهم العربية
ومن يقدمون أرواحهم فداء لها ومن لازالت تلك الآيات تنور دروبهم ليعلنوا برآتهم من اليهود وهم عزاء للاسلام والعروبة في من يغتالون عروبتهم واسلامهم ..
ولنا في السيد الشهيد حسين بدر الدين الحوثي (سلام الله عليه) و
الشعب اليمني
مثلاً
الشهيد القائد الذي أعاد روح العداء لليهود في حياة اتباعة ليصرخوا جميعاً:
بالموت لاسرائيل والموت لربيبتها أمريكا وباللعنة لليهود واتباعهم والمواليين لهم

وبسبب هذه المواقف القرآنية العدائية للصهيونية أُريقت دمائهم ظلما
ً ليواصل من بعده السيد عبدالملك والشعب اليمني نفس المنهج والمشروع القرآني الذي احيا أمة ..
امة صرخت بوجه الظالمين رافضة الظلم
و لخمس سنوات تشن عليهم اعتى حرب عالمية،،،
بايدي واموال عربية ،،
تنفيذاً لأوامر اسيادهم اليهود والأمريكان…

وكانت دماؤهم وتضحياتهم هي من افشل صفقة القرن وحطم حلم كوشنر في هذه الصفعة
كما شهد لهم بهذا الفعل العظيم سيد المقاومة حسن نصر الله (سلام الله علية) الذي هو الآخر أرعب اليهود وحطم آمالهم في الكثير من الاراضي العربية ليدخلوه هو واتباعة في قائمة الإرهاب،،

ولا ننسى إيران الدولة الاسلامية التي تواجه العداء من قبل اليهود والذين جعلوا منها عدواً للعرب لإنها تقف مع القدس وتعاديهم والتي هي اكثر غيرة وحمية على الاسلام ومقداساته والارض العربية من اولئك الذين نصّبوا انفسهم خُداماً للحرم المكي وملوكاً وحكاماً للأرض العربية و بالواقع ليسوا إلا مُجرد خُداماً لمن يقتل العرب ويستبيح أرضهم وبهم تغتال العروبة لتحيا الصهيونية وتزدهر
تسحتضرني في هذه الاثناء أبيات للشاعر نزار قباني واصفاً العرب حيث قال:
أنا يا صديقة متعب بعروبتي

فهل العروبة لعنة وعقاب ؟

أمشي على ورق الخريطة خائفاً

فعلى الخريطة كلنا أغراب ..

أتكلم الفصحى أمام عشيرتي

وأعيد .. لكن ما هناك جواب

لولا العباءات التي التفوا بها

ما كنت أحسب أنهم أعراب ..

يتقاتلون على بقايا تمرة

فخناجر مرفوعة وحراب

مقالات ذات صلة