مجد الأبطال ومستقبل الأجيال…

عمران نت / 27 / 7 / 2019

// مقالات // حليمة الوادعي
لم يكن يريد أن يكون جزءاً من كلمات تكتب في صفحات التاريخ العظيم فيفتخر به الماضي ويمجده الحاضر ويقرأه المستقبل ، ولم يكن يتوقع بأن يكن ذلك التمثال الذي يزوره السائحون ويصورة المبدعون ويتأمله المفكرون.

رفع الحق وتحقيق العدل وتحسين المجتمع كان هو وهدفه وغايته، ولذلك فلم ينسَ أحد إحسانه وعطفه حتى الحاقدون ويشهد لإخلاصه ووفائه المجرمون، ويعرف الجميع تاريخه ومجده الحاضرون والغائبون.

لم نكن نعرفه جيداً فالبعض سمع عنه عندما تولى مسؤولية شعباً بأكمله، والبعض كان يعرفه منذ صغره ، والبعض الآخر لم يشعر بعظمته إلا بعد رفعته وشهادته، وعلى الرغم من ذلك لم يختلف أحداً في تمني شخصيته ونيل مكانته وعلو خلقه.

عرف عظمة المجاهد فقارن مسح غبار أحذيتهم بمناصب رفيعه ، طبق حب الآخرين كحب النفس فعادل جوارح المرابطين ودمائهم بجوارحه و دمائه ، جسد الإيثار في خير موقف فقدم روحه بدلاً من تقديم أرواح الحاضرين، لم يكن ينظر بأن الشعب لدولة وأنما نظر أن الدولة لشعب.

هو العلم البارز، التاريخ المكتوب، والمجد المذكور، كان رجل الوفاء وأصبح رئيس الشهداء.
الرئيس الشهيد / صالح علي الصماد.

#اتحادكاتباتاليمن.

مقالات ذات صلة