فصل الخطاب :حقائق تُكذب ماتناولته وسائل إعلام أجنبية ومحلية وناشطين عن مزاعم إعتداء مشرف على أطباء بهيئة مستشفى الثورة العام بالعاصمة صنعاء

 عمران نت / 22 / 5 / 2019م
// مقالات // بقلم المحامي عبدالوهاب الخيل
بعد الحملة الشرسة التي توجهت ضد المسؤول الأمني بهيئة مستشفى الثورة العام بالعاصمة اليمنية صنعاء والتي انجر خلفها للأسف الشديد ناشطين مناهضين للعدوان تحت تأثير العاطفة عندما شاهدوا صورة لأحد الممرضين وهو (عبدالله مهيوب ) والذي زعم بإنه معتدى عليه وعليه آثار دماء ..
وجدنا أنه من المناسب تحقيقاً للعدالة أن نتحرى و نبحث عن الحقيقة التي غابت عن المتابعين لهذه الواقعة فذهبنا الى المسؤول الأمني أبو كنان الذي كشف لنا الوقائع التالية :
أنه في يوم الخميس بتاريخ 2019/5/16م الساعة 5:40 مساء (قبل المغرب )
قام أحد المواطنين المتواجدين بقسم الكلى بإبلاغ نائب ضابط الأمن و المسؤول الأمني أبو كنان بحدوث فوضى في مركز الكلى أثرت على المرضى بسبب أن أحد فاعلي الخير يقوم بتوزيع مبالغ مالية هناك إحساناً للمرضى ولكن أفراد من شرطة المنشئآت وأفراد من شركة الحراسة قاموا بالتجمهر حوله محدثين فوضى كبيرة في قسم الكلى .
 
فانتقل المسؤول الأمني ابوكنان ومعه نائب ضابط الامن جمال ابوطالب وأخرجوا الآنف ذكرهم من القسم وكانت الفوضى ماتزال مستمرة أمام قسم الكلى، وقد أقدم مرافقي مرضى الغسيل على فتح بوابة القسم بالقوة والدخول اليه فقام ابو كنان بالدخول الى المركز لغرض اخراجهم منه وفي تلك اللحظة حضر احد الممرضين ويدعى (محمدالحميري )و هو المتسبب الرئيسي في الإشكال ،واصر على الدخول الى باب ديوان الغسيل وكان الباب مغلق من الداخل و قام بطرق الباب بقوة غير مكترث بحال مرضى الغسيل ، ثم ركل الباب بقوة حتى تشقق الباب فسأله ابو كنان عن سبب هذا التصرف الهمجي وقام بإمساكه لغرض انزاله الى مكتب البحث لأنه لم يكن يعرفه بإنه ممرض في المستشفى… ولأن الممرض لايمكن أن يقدم على هذا التصرف البلطجي فكانت ردة فعل الحميري الإعتداء على المسؤول الأمني ابوكنان، و في تلك اللحظة دخل الموطنون ومرافقو المرضى الى القسم ليصلوا الى ذلك المحسن .
 
وفجأة وبدون اي مقدمات دخل احد أصدقاء الحميري من الممرضين وهو عبدالله مهيوب (الذي ضجت وسائل الإعلام ووسائل التواصل الإجتماعي بنشر صورته)وقام مباشرة بركل ابو كنان في الخصية والإشتباك وضربه بعصا متعصباً مع زميله الحميري علماً بإن ابو كيان لم يكن يحمل أي سلاح وكان بمفرده .
 
وكان يصيح احد أفراد الحراسه الامنية توقفوا هذا مشرف انصارالله في المستشفى فرد عليه “محمد الحميري” واذا هو مشرف انصارالله بادسعه وادسع والديه .
 
فأنسحب ابو كيان من بين ايديهم ناشداً السلامة لنفسه و اتصل بنائب ضابط الامن الذي كان قد عاد الى بوابة المستشفى وابلـغه بما حدث فحضر على التو الى مركز الكلى ومعه اثنين من الأفراد لانزال الممرض الذي أحدث المشكلة وركل الباب .
 
وعند وصوله اليه بداخل ديوان الغسيل كان الى جواره وثلاثة من زملاءه وهم ( ياسر الشهاري وعصام علي جعفر وعادل حسين عمر ومحمد المهاب )وبأيديهم أعصي وهراوات وعندما طلبوا منه النزول الى مكتب البحث رفضوا النزول ، فقام ابو كيان بالخروج من قسم الكلى ووجد الممرض عبدالله مهيوب أمام مركز القلب فأمسك به لإنزاله الى مكتب البحث فقام عبدالله مهيوب بمعاودة الإشتباك معه مباشره وفي يده العصا فأخذها من يده أبو كنان واثناء ذلك حدثت في راس عبدالله مهيوم ضربه ادت الى خروج الدم من رأسه ومن بعدها انزلوه الي قسم المجارحه وهناك التقطت له تلك الصورة التي تم الترويج لها بمزاعم أنه معتدى عليه .
 
علماً بإن لدى الأمني أبو كيان تقرير طبي مايزال محتجز لدى اللجنة يثبت تعرضه للضرب ويوضح الكدمات التي توزعت على جسمه بسبب الإعتداء الذي تعرض له.
 
وقد تم تشكيل لجنة للتحقيق في الواقعة .
 
هذه هي الحقيقة ومؤيده بشهادات من حضر الواقعة في مكتب البحث التابع لهيئة المستشفى ومن أراد التأكد من صحة ماذكرناه فعليه الإنتقال الى هناك لمعرفة الحقيقة وفصل الخطاب .

مقالات ذات صلة