غزوة التاسع من رمضان

عمران نت / 16 / 5 / 2019م

// مقالات // رقية الحيفي

*غزوة النصر لاحت في الأفق
*ورجال الله سارعوا بالسجود
*للطيران المسير أشاروا للوقود
*ومن هول الخسارة ءامنوا لمن النصر المحتوم

وفي أيام الرحمة من شهر الله الكريم تنجلي رحمة الله في غزوة النصر لتبرأ الراية وتلوح في الأفق بعميلة هي الأولى من نوعها تستهدف منشآت حيوية وحساسة بأيدي رجال ماخنعوا وما خضعوا إلا لله الواحد القهار الذي ما إن يحددوا موقعاً لتدميره إلا تعالت أصواتهم لقوله تعالى:(وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى)
ليطلقوا سبع طائرات سمان
تقصف سبع منشآت عجاف
لتدمر نفط ملوك جياف
هكذا سيصل بكم الحال لأنكم لم تأخذوا بوعيد السيد القائد لكم في أول حوار له بأن أوقفوا عدوانكم وإلا فإن هناك أهداف حيوية وحساسة ومؤثرة
هل استوعبتم حديثه بعد أن رأيتموه في الواقع وشاهدتم محطات الضخ البترولية وهي تحترق نصب أعينكم..
القادم أعظم والمفاجآت كفيلة لتأخد بثأر هذا الشعب
وإن هذه العمليات الموجعة ستزداد نتيجة لإستمرار العدوان والحصار
ومانحن إلا في أيام الرحمة وحدث فيها ماحدث فماذا سيحدث في أيام المغفرة والعتق من النيران من هذا الشهر الفضيل
#شهر_النصر

مقالات ذات صلة