حافظ معياد المؤسس لكاك بنك يدمر تاريخة المصرفي , ويشهر سكاكين الفساد بالسيطرة على ممتلكاته , واﻹستيلاء على أموال المودعين ..!!!

عمران نت / 10 / 5 / 2019م

// مقالات // مصطفى حسان

البنك الزراعي واحد من أهم اﻷعمدة اﻹقتصادية الباقية المتبقية بعد إن دمر العدوان كل المقدرات اﻹقتصادية لهذا البلد , كأحد القلاع اﻹقتصادية اﻷوسع إنتشاراً وأكثر المصارف صموداً خلا حرب خمس سنوات لكن من المؤسف أن صمودة لم يروق له أولائك المعتادين على الفساد وبيع اﻷوطان والكرامة , والتلاعب المصرفي عن طريق القرصنة على نظام التحويلات ( السويفت ) .

هذا البنك ظل محايداً منذ بداية الحرب لكن سواطير الفساد في قمة الهرم المصرفي الذي يقوده حافظ معياد المعين من قبل المحتلين ليقوم بتوجيه ضربات تدميرية بهدف إصابة القطاع المصرفي اليمني بالشلل التام , وتعميق المعاناة اﻹنسانية , وزيادة وتيرة المجاعة .

الا يكفي للعدوا المحتل ومرتزقتهم بإن قاموا بتمزيق كل شئ في اليمن مزقوا أراضية ومزقوا البنك المركزي مابين مارب وعدن , وجعلوه مصدراً للنهب وتوزيع اﻷموال بين طوائف التخريب , واﻹرهاب , وما نتج عنها من الكوارث اﻹقتصادية وإنقطاع الرواتب ﻷكثر من 3 سنوات التي فاقمت من اﻷوضاع اﻹنسانية بالنقص الحاد في توفير المواد الغذائية اﻷساسية , والمستلزمات الصحية , والتعرض بإستمرار لمخاطر المجاعة والتدهور الصحي .

البنك الزراعي بقاعدة عملائه البالغ عددهم نصف مليون عميل من كافة مناطق الجمهورية اليمنية بعدد فروعة البالغ اكثر من 92 فرع موزعة في كافة مناطق الجمهورية يتعرض لتدمير ممنهج من قبل إخطبوط تجار الحروب بتقسيمة , والتلاعب بأموال المودعين , والسطوا عليها بدون مراعات اﻹجراءات اﻹئتمانية المتعارف عليها , وما ينجم عنها من مخاطر كارثية على نشاط البنك وقدرتة على الوفاء بإلتزامته المحلية , والدولية , ومخاطر تهدد وجود القطاع المصرفي بالكامل , وتنزع ثقة الجمهور به , وتدمر اﻹقتصاد الوطني .

أقول لكل من ساهم في تدمير اليمن من المحتلين وعملائهم بأن كاك بنك هوا الركيزة اﻹقتصادية الذي تبقت للشعب اليمني بعد إن دمرتم كل مقدراتة ونهبتم كل ثرواتة وبددتموها بين الفنادق , وبدل السفر , وتمويل اﻹرهاب , والشعب يتضور جوعاً , ويفقتر ﻷبسط المقومات اﻷساسية الغذائية والصحية , ولم يتبقى لهذا الشعب المحاصر سوى هذا البنك كأمل وحيد لكل مواطن يمني .

إن مسؤلية إجراءات نقل البنك المركزي من صنعاء الى عدن بتوطئ من اﻷمم المتحدة , والبنك الدولي , وما تبعه من تفاقم أزمة السيولة النقدية , وتدهور سعر العملة الناجم الطباعة المهولة للعملة , والتلاعب بأسعار الصرف , وسبب أكبر كارثة إنسانية في العالم منذ الحروب العالمية اﻷولى والثانية فهذه الجريمة الذين يريدون تكرارها على كاك بنك هي مسؤلية الضمير اﻹنساني العالمي , وواجب المنظمات اﻹنسانية والحقوقية بالضغط على اﻷمم المتحدة بتحييد اﻹقتصاد من تداعيات الحرب , والعدوان على اليمن .!

فهل هناك أذان صاغية فقطع الراس ولا قطع المعاش …!!!

مقالات ذات صلة