السيد القائد اليمن يخوض المعركة المصيرية الكبرى للامة , وهذه هي الاسس الحقيقة لجوهر المشكلة مع تحالف العدوان العالمي…?! (قرأة تحليلية )

عمران نت / 24 / 4 / 2019م

// تحليلات // الباهوت الخضر

من خلال مقابلته التلفزيونية قبل امس 22-4-2015 م التي جرت على شاشة المسيرة بدأ السيد القائد بكشف حقيقة مايجري من احداث على المستوى المنطقة مرورا بمجرياتها على المستوى الاقليمي وصولا الى الوضع الداخلي مقدماً بذلك تشخيص دقيق لجذور المشكلة ومسارتها ونتائجها على
المنطقة بكلها التي تشهد مخاضا عسيرا واحداثا كبيرة مرتبطة بالتدخل الأمريكي والاسرائيلي في صناعة الاحداث فيها واستثمار نتائجها بما يضمن تنفيذ مخططاته ومؤمراته في المنطقة

1-جوهر المشكلة مع #تحالف_العدوان:

مبيناً ان مشكلة تحالف العدوان مع اليمن تاتي ضمن توجه امريكا واسرائيل ومؤمرتهما ضد شعوب المنطقة هذه المؤامرات التدميرية والتي يتجه جزء كبير منها الى اليمن الذي اثر بصموده في المواجهة بشكل كبير على اعاقتها وعمل- بفضل الله -خلط اواراقها وهو ماجنب المنطقة الكثير من الويلات والحروب..

ولافتا الى ان جوهر المشكلة بالنسبة لتحالف العدوان مع اليمن هي في رغبته بالسيطرة على اليمن ارضا وانساناً وجعله خاضعا لأمريكا مطبعاً مع اسرائيل
2- جوهر المشكلة مع #امريكا:

بالنسبة لامريكا فان صناعتها للاحداث في المنطقة واستخدامها لادواتها الاقليمية التي صنعتها لتوفر عليها الكثير من الكلفة البشرية والمادية وتجعلها هي المستفيدة الاكبر بشكل مستمر من كل الاحداث الدائرة في المنطقة سواء على المستوى الاقتصادي فضلا عن تحقيق اهداف مهمة بالنسبه لها وما يفعله الامريكي بشكل اساسي الان هو توفير الغطاء السياسي لتلك الادوات لتستمر في تحركها لتنفيذ مؤمراته في المنطقة

على مستوى الساحة اليمنيه فان لتشابك الاهداف بين القوى الاقليمية واستغلالها للمشاكل الموجودة بالفعل داخل الساحة المحلية ساهم بتعقيد المشكلة اكثر فاكثر

وفيما يخص آفاق المشهد العام في المنطقة ينطلق السيد القائد من المستوى المحلي مشيرا الى ان تحالف العدوان وصل الى افق مسدود في تحقيق اهدافه نتيجة الخيار الصائب الذي اختاره الشعب اليمني في المواجهة والصمود الذي جعله يقف امام افق مهم في الاصرار تحقيق الحرية والاستقلال وصولا الى الحرية التامة التي تتمثل في تحقيق الحرية تامة من التبعية الامريكية من جهة , والقدرة على مواجهة العدو الاسرائيلي من جهة اخرى ..

المعركة التي يخوضها الشعب اليمني هي معركة العرب والمسلمين ضد الاجندة الامريكية يؤكد السيد القائد و انسداد الافق لتحالف العدوان في تحقيق اهدافه في الساحة اليمنية نتيجة لصمود وتضحيات الشعب اليمني جنب بقية الشعوب في المنطقة بمافيها الشعوب الخليجية ذاتها ويلات وطامات مهلكة كانت قادمة تتمثل في نقل المعركة الى البلدان الاخرى فيما لو نجحت هذا الادوات بتحقيق اجندة امريكا واسرائيل في اليمن ..

3- جوهر المشكلة مع #بريطانيا:

بالنسبة لبريطانيا فانه لنزعتها الاستعمارية وتعلقها بتاريخها واطماعها الاستعمارية في بعض المناطق على الساحة اليمنيه جعلها تخوض المعركة جنبا الى جنب مع الامريكي في اليمن والمنطقة عموما لكنها ترغب بمو اصلة دورها الاستعماري – لعدة اعتبارات – من تحت العباءة الامريكية..?!

4- جوهر المشكلة مع #السعودي :

ينتقل السيد القائد من حديثه من الدور الرئيسي ليتكلم حول دور الادوات المجندة في هذا التحالف العدواني العالمي ليضعها هي في حقيقة مايجري وهي الخاسرة كل الخسران ليؤكد ان معادلة الاطمئنان الحقة للسعودي في الجوار الحسن محاولا من منطلق النصح تبديد دوافعه لاستمراره ضمن التوجه الامريكي
و على غير ما جرت عليه تحليلات الخبراء والمحللين السياسيين يبين السيد القائد ان مشكلة السعودي ليست في ان لديهم مخاوف من ان يشكل الوضع في اليمن تهديدا عليهم( سواء كان وضع النظام جمهوري او ملكي او ايا كان ) بل هي في نظرته الاستعلائية

مؤكدا على ان نظرة العنجهيه والتكبر للنظام السعودي تجاه اليمن يجب ان تتغير ونزعته لبناء علاقه قائمه ع الاخضاع والسيطرة غير مقبوله نهائيا ً

ومن خلال تشخيصه الدقيق لجوهر المشكلة يضع السيد القائد ان #معادلة_الاستقرار بالنسبة للسعودي
هي في ان يدرك ان كل المخاطر والمخاوف هي متعلقة بهذا التوجه المرفوض وان يقتنعوا ان مايمثل عامل اطمئنان لهم هو اقامة علاقة احترام المتبادل وحسن الجوار وهو بذلك يقدم نصيحة صادقة للسعودي تتمثل في عدم سماحه لامريكا بالتحكم به واغراقه فيما يعجل من زواله من خلال استغلال نزواته ونزعاته الشيطانية..

السيد القائد لم ينسى ان ينبه النظام السعودي ان يمن 21 سبتمبر اليوم ليس كما كان ابان انظمة الارتهان التي ارتضت ان تجعل من نفسها في مقام الموظفين و الوكلاء له يتصرف في ادق التفاصيل في ادنى مستوى عملي يؤدونه
لذا عليه ان يدرك تماماً ان هذا الدور لم يعد مقبول لدى شعبنا نهائياً..

5- #الوضيع_الاماراتي:

في الحقيقة لا وجود لاي مشكلة مع النظام الامارتي الذي يحشر نفسه حشرا في هذه المعركة المصيرية الكبرى دون ان يدرك ان الاذى بالنسبة تعني له النهاية ..

لذلك و على هامش حديثه عن جوهر المشكلة مع تحالف العدوان و فيما يتعلق بالمشكلة مع النظام الامارتي فان السيد القائد يكتفي بتحذيره للنظام الاماراتي ان استمراره في حشر انفه الوضيع في المشكلة التي لاتعنيه مطلقاً وليست من مقامه التافه في خوض هكذا معارك مصيرية سيكلفه باهض في مستقبلاً سيعيده الى عصر رعي المواشي ليتضور فيه جوعاً بعد ان تنسف كل مشاريع الاستثمار الزجاجية لرؤوس الاموال الخارجية ومن رأس ماله الزجاج لا يرمي الجبال بالحجارة…!!

6- #المرتزقة الداخليين:

في حديثه الكريم حول جوهر المشكلة مع هذا التحالف العالمي لم يشر السيد القائد من مقامه العظيم الى المرتزقة العملاء والخونة الى فيما يقدمونه بحركتهم في فلك احذية الامريكي من الاعراب كشواهد على عدمية وجودهم في حيز الفعل بل كادوات رخيصة يستخدمها مفعل الفاعل لتحقيق حاجته ثم التخلص منها كالعادة بعد الانتهاء من قضائها ..!!
.
.
.
#امريكاتقتلالشعب_اليمني

…..
#الباهوت_الخضر

مقالات ذات صلة