بكل حواسنا نستمع لصدق كلمة زعيم أمتنا

عمران نت / 23 / 4 / 2019م

// مقالات // عفاف محمد

بين الٲمس واليوم ثمة إختلاف شاسع ..بين خطاب الٲمس الذي كان محصوراً بين أشرطة وملازم . خطاب مرصود ومحاصر ..وبين خطاب اليوم الذي يترقبه الملايين بشغف ومحبة ..
الإختلاف ليس في شخص الٲمس واليوم ..لٲن الشخوص يحملون نفس المعتقدات والمبدٲ..

بل الإختلاف بالوعي وفي الظروف التي أتاحت لعامة الشعب أن يدركوا الحقائق التي كانت مغيبة وبعد إستشهاد الشهيد القائد صاحب الفكر النير والمشروع القرآني السليم . لم تَمُت مواقفه ولم يذبل مشروعه ..بل قادها خير ربان ..
فالثقافة القرآنية فرضت نفسها في الساحة اليوم..

وكانت هذه القيادة الحكيمة قد جاءت خلفاً لقيادة عظيمة تحمل مثل عليا وشعارات مقدسة هما قائدان كوجهان لعملة واحدة ..

كانت الٲسيجة تحول دون وصول تلك الخطابات بشفافيتها إلى شعب اليمن ..
بعد ان كانت تلك الثقافة القرآنية تجرم وتصنف بالإرهاب ويعتقل كل من يؤمن بها ويتم قمعه بطرق شتى . اما اليوم الآلاف المؤلفة تصغي لحديث سماحة السيد عبدالملك الذي يقود السفينة اليوم ويمثل المسيرة القرآنية خير تمثيل..

عندما يتحدث ؛ ينساق الكل وينصت لحديثه .

في حوار متلفز يطل علينا سيادته بطلته المشعة نورا ..
يطل علينا وقبل كلماته تسبقه ملامحة الناطقة بالصدق وبالعفوية ..بإطلالته البشوشة وغير المتكلفة ..يجيب عن الاسئلة شارحاً ، موضحاً ومفصلاً الٲحداث ومستشعرا عدالة القضية ،ومدركاً أهمية مناقشة هموم المواطن اليمني و مترجماً كل معاني الإنسانية من خلال إلمامه واحتوائه لكل المواقف ..
فمثلما هو السياسي المحنك الحصيف هو ذاته الخطيب المتمكن المقنع بسلاسة وطلاقة حديثه . ومثلما هو القائد الفذ الهمام هو ذاك الإنسان الذي يحس ويعي بكل من حوله ..
تراه يتحدث حينا عن الٲسرى وأحياناً أخرى يتحدث عن الكوارث الإنسانية التي خلفها العدوان الجائر ..يتحدث عن النفط وعن الغذاء والدواء وعن المبعوث وعن التطبيع وعن كل ماهو هام في حياة الشعب اليمني ..

الكل يصغى لحديثه بتمعن لٲنه يدرك ويعي ما يقول، ولٲن لحديثه الٲثر الملموس في ٲنفس الملايين .
فكم هو حريص على مصالح الشعب التي يعبث بها المبغضون من الخارج والداخل ..

فسلام الله على وعيه وحكمته. وسلام الله على نقاء نفسه وعلى تقواه وعلى حرصه الشديد على تفقد أمور أمته وإيجاد الحلول الممكنة لتخفيف معاناة الشعب ..
فكم هو يعكس وعيه الرشيد وينثره خيوط ٲملٍ مشعة علينا ..
سلام الله على صدقه الذي ينبعث من محياه .

مقالات ذات صلة