ابعاد عملية جيزان تزامنا مع نهاية العام الرابع للعدوان الكوني على اليمن

عمران نت / 26 / 3 / 2019م

// تقارير // عدنان علامه

أعلن أمس العميد يحيى سريع عن مقتل 20 جندي سعودي في عدة مواقع في جيزان داخل الأراضي السعودية لتكون هذه العملية النوعية بمثابة رسالة مباشرة إلى قادة تحالف العدوان عن نية وعزم أبطال الجيش ومجاهدي اللجان الشعبية لنقل المعركة إلى الداخل السعودي إثر قرار قيادة تحالف العدوان بنقل كافة الجنود إلى داخل الأراضي السعودية نتيجة للخسائر الفادحة التي تكبدوها خلال سنوات العدوان .

ولذا لا بد من مراجعة البيان الرسمي لتحليل المضمون :-

البیان الرسمي

أكد المتحدث الرسمي بإسم القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع مصرع أكثر من 20 عنصرا من جيش العدو السعودي وإصابة العشرات بينهم قيادات إلى جانب إحراق وتدمير 5 اليات وتغتنام عتاد عسكري سعودي كبير في عملية عسكرية نوعية لأبطال الجيش واللجان الشعبية في جيزان.

وأوضح في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية سبأ بانه وبعد عملية رصد دقيقة لتجمعات وتحركات جيش العدو السعودي نفذت وحدات خاصة من قواتنا المسلحة عملية عسكرية هجومية من عدة مسارات استهدفت مواقع العدو شرق جبل الام بي سي والصفة وقريتي القيمة والصيابة وعدد من المواقع المجاورة. ولفت الى ان العملية الهجومية لابطال الجيش واللجان الشعبية سبقها إطلاق صاروخ زلزال محققا إصابات مباشرة. مشيرا إلى أن مقاتلينا فاجأوا العدو السعودي بهذه العملية النوعية التي أحدثت حالة من الارباك والهلع في أوساط قواته حيث لاذ من تبقى منهم بالفرار.

وأكد العميد سريع أن هذه العملية العسكرية الناجحة وثقتها عدسة الاعلام الحربي وستبث خلال الساعات القادمة.

وبناء على مضمون البيان فإننا نتستنج التالي :-

1- أن جمع المعلومات وعمليات الرصد والإستطلاع حصلت بشكل دقيق جداً وعلى مدار الساعة قبيل تنفيذ العملية بنجاح منقطع النظير وبدون أن يتم اكتشافهم . وهذا دليل عجز وفشل لا مثيل له لأن الجيش السعودي في المواقع الأمامية مجهز بأحدث أنواع أجهزة الرصد من الرؤية الليلة والحرارية بالإضافة إلى رادارات الأفراد .

2- إن الفشل الذريع للجيش السعودي يتمثل أيضا في وصول عدد من المجاهدين لينقضوا على عدة مواقع في وقت واحد والعودة بغنائم من العتاد الحديث .

3- إستعمل المجاهدون عنصر المفاجأة لصالحهم الأمر الذي ساهم في سقوط المواقع الأمامية السعودية بأيدي المجاهدين بسرعة قياسية .

ساهمت عمليات الإسناد المدفعي والصاروخي التي دكت المواقع الأمامية قبل العملية وبعده في خلق حالة من الإرباك والخوف والفوضى بين عناصر الحماية في المواقع الأمامية .

وأمام وضوح أطماع دول تحالف العدوان باليمن والتي تذرعت بدعم الشرعية ؛ فإن المفاجآت ستظهر تباعاً مع بدء العام الخامس للعدوان الكوني حتى لا يشعر العدو بأي أمان في أماكن تواجده على الأراضي اليمنية . ويمكن أن يصل الرد إلى داخل دول العدوان الكوني لردع قادته عن تنفيذ اجنداتهم في تمكين إحتلالهم لليمن كاملاً .

#اليمن مقبرةالغزاة

وإن غدا لناظره قريب

مقالات ذات صلة