عملية اكتساح خاطفة في جيزان كسرت معادلة الشيطان وكالعادته من الـ “Cowboy” الفاشل حتما يكيل الشتائم لادواته..(تقرير عسكري)

عمران نت / 25 / 3 / 2019م

// تقارير // الباهوت الخضر

تدشينا لعام الصمود والانتصار العام الخامس اكتساح خاطف لقوت النخبة من مجاهدي الجيش واللجان الشعبية لمواقع العدو في العمق السعودي خلفت عشرات القتلى والجرحى من جنوده
اوبما ان هذه العملية ليست هي الاولى من نوعها في نتائجها الكوارثية على العدو الا انها عادة الى الاذهان مجددا عظيم النكال والوبال الذي سيتجرعه الجيش السعودي كما تجرعه في بداية العدوان وما تلاها من اكتساح لمواقع وتشريد بجنوده الذي حرص خلال الفترة الماضية على محاولة التقليل من حجم الخسائر في صفوفة بيمننة الحرب..!!

يمننة الحرب هو المصطلح الذي حرص تحالف العدوان تطبيقه في الواقع لايقاف الانهيار المعنوي الهائل الذي لحق بقواته نتيجة حجم الخسائر البشرية الفادحة في صفوفه التي كاد ان يعلن انهياره التام معها
وهو الامر الذي عملت دول الشيطان الكبرى امريكا و بريطانيا على تلافي حصوله لخدامها البعران بعد ان هرولوا فزعين اليها فاوعزت اليهم بفكرة استبدال مقاتليها المنهارين بمقاتلين مرتزقة من اليمنيين والسودانيين وغيرهم من مرتزقة العالم بالتوازي مع ارسالها الى فرق خاصة من مقاتليها ابرزهم ما يسمى بالقبعات الخضراء الامريكية وقوات اسس البريطانية لايهام دول البعران المرتعبة انها ستكون محصنة عندئذ فلا باس لو طال امد الحرب كما طال, طالما والدم المسفوح دم المرتزقة فقط

الناطق الرسمي بأسم الجيشواللجان الشعبية اكد خلال مؤتمرة الصحفي اليوم ان
العملية العسكرية الهجومية التي نفذها مجاهدو الجيش واللجان الشعبية في عمق المواقع السعودية بـ#جيزان اسفرت عن :

1- مصرع أكثر من 20 عسكرياً سعودياً وإصابة العشرات
2- مصرع العديد من القيادات العسكرية للجيش السعودي
3- تدمير 5 آليات واغتنام عتاد عسكري سعودي كبير
شكلت صفعة قاتلة لكل هذا الوهم الشيطاني الكرتوني حيث اتت هذه العملية في هذا التوقيت بالذات وضمن هذه الظروف لتكشف هشاشة و وهانة شباك العنكبوت الذي تخايلت السعودية انها محصنة به وهنا تكمن عظمة سر هذه العملية حيث دشنت هذه العملية بفضل الله كسر هذه المعادلة الشيطانية “يمننة الحرب” واثبتت عملاتيا عجز حماة حماتها خاصة الجيوش الاجنبية وأظهرت هشاشة انظمة الحماية والرصد والتعقب الامريكية والبريطانية ورداتها وجعلت الكاباوية بمظهر الراعي العاجز ودمرت كل ما حاول بناءه في مخيلة البعران عن جدارته بحمايتهم وبالطبع لن يتوانى هذا الفاشل عن كيل الشتائم لادواته وتحميلهم عائلة اللوم كالعادة ..

هي رسالة استراتيجية يجب على بعران الخليج التقاطها مبكرا قبل ان تصير الامور الى ما كانوا يحذرون منه والات حين مندم فاليمن يعد نفسه لدخول عامه الخامس من الصمود والانتصار الذي سيعمل بعون الله ان يجعله عام الحسم والانتصار والمفاجئات بعد ان استنفذ تحالف العدوان السعوامريكي كل اوراقه خلال ما مامضى وبالطبع فان العام القادم لن يكون الا الاعظم الماًِ ونكالا وتشريدا بالغزاة والمحتلين والله غالبا على امره ولو كره الكافرون والسلام..
.
.

مقالات ذات صلة