بالصمود اليماني هُزم العدوان

عمران نت / 20 / 3 / 2019م

// مقالات // نوال أحمد

بقوة الإيمان التي لا تزعزعه النوائب ؛ و بعزيمة جبال الصبر التي لا تهزها العواصف والرياح ؛ وبالإرادة الصُلبة التي لا تكسرها مهمات الزمن .
يمضي شعب المكرمات بإرادته الحية ليطوي صفحة رابعة من صفحات الكفاح والنضال و مقارعته لقوى الطاغوت والإجرام .

يمضي الشعب اليمني في مشوار الصمود ؛ مواصلاً معركة التحرر والإستقلال؛
يمضي الشعب اليمني حاملاً سلاح الإيمان ورافعاً راية الحق شاهرا سيف الإيمان في وجوه طواغيت العصر.
يمضي وثقته عالية بالله مستمسكا بحبل الله المتين ؛ غير مبالي بحلف الشياطين وسلاح الغربيين.

بخطوات كلها ثقة بالله يواصل الشعب اليمني صموده وجهاده مقتحماً عام خامس من المواجهة
بمزيداً من الصبر مُعززاً عوامل الصمود بوجه اعتى و أقذر عدوان عرفه التاريخ وعرفته البشرية .

ومن صمود أربعة أعوام للشعب اليمني المجاهد تبددت أحلام الغزاة في إحتلال هذه الأرض الطاهرة ؛ وبالتوكل على الله الذي أمد هذا الشعب المؤمن بالصبر والعون في مواجهته لقوى الإستكبار وأدواتهم الرخيصة وما بعد مرور أربعة أعوام من العدوان والحصار ها هو اليوم (الشعب اليمني) يقف بكل شموخ وأنفة رغم ما قد ألم به من شدائد وأحزان. ويقف اليوم بتلك العزيمة التي لا تهن والإرادة التي لا تستكين بقوة الله رب االسموات.والأرضين.

يمضي شعب الإيمان والحكمة في معركته المقدسة معركة الكرامة والوجود مواصلا تحديه ودفاعه عن أرضه ومقدراته
يقاوم ويستبسل مستعداً أن يموت واقفا ولا ينحني أمام غطرسة أمريكا وإسرائيل اعداء الشعوب وأعداء الإنسانية الذين يسعون لتنفيذ مشروعهم في السيطرة على هذا البلد وعلى هذا الشعب والهيمنة عليه .

ولكنه شعب عظيم أثبت للعدوان وللعالم أجمع انه لن يركع وسيواصل معركته وصموده في نيل حريته وإستقلاله وإستعادة أراضيه وكل حقوقه المنهوبه .

بعد مرور أربعة أعوام من العدوان والحصار هُزمت قوى العدوان بعد أن راهنت أنها ستحتل صنعاء في أربعة أسابيع وهاهي أربعة أعوام مرت دون أن يحققوا أهدافهم بفضل الله وبفضل القيادة القرآنية الحكيمة وعنفوان وإستبسال رجال الله في كل الميادين الدفاعية والعسكرية والأمنية
وبفضل وعي وصمود هذا الشعب المؤمن الأبي الصابر و المضحي والمتمسك بحقه في الدفاع عن كرامته وحريته و أرضه معاً.

فكل عام يمضي رغم العدوان والحصار يكون الشعب أقوى وأشد من ذي قبل لأن فيه رجال مؤمنين صادقين يعو قول الله تعالى “لن يضروكم إلا أذى وإن يقاتلوكم يولوكم الأدبار ثم لا ينصرون ” فأربعة أعوام مرت كانت كافية لرجال الله حماة هذا الشعب في إعداد القوة القتالية والدفاعية من صواريخ وطائرات مسيرة تدك حصون وقلاع دول العدوان وزبانيته .

أربعة أعوام تجرعت دول العدوان وادواته الكثير من الهزائم ولحقت بهم الكثير من الخسائر على أيادي رجال الله وبولاعة تُحرق دباباتهم وآلياتهم وببندقية وقناصة مجاهد تُسحق جيوشهم و مرتزقتهم بقوة الله وقوة ابطال الميدان من جيشنا واللجان .
فدخول عام خامس من الصمود اليماني في وجه العدوان يُعتبر إنتصار تاريخي لليمن وهزيمة كبرى لقوى العدوان و كسرٍ لهيبة دول الإستكبار.

مقالات ذات صلة