الصهاينة يمنعون الصلاة والأذان في المسجد الأقصى .. والحوثيون يمنعون صلاة التراويح..!

عمران نت / 13 / 3 / 2019م
// مقالات // جميل أنعم العبسي
قائد التنظيم العالمي خليفة الإخوان المسلمين أردوغان ومع تدشين الحرب الكونية على سوريا قال إنه “سيصلي في المسجد الأموي في دمشق”؛ وطارق بن زياد العفاشي زعيم المقاومة الوطنية وحراس جمهورية العائلة في الحديدة قال بأنه “سيصلي صلاة عيد الفطر في جبانة الحديدة”.. وهل سوريا واليمن تمنعان العرب والمسلمين من الصلاة في دمشق والحديدة وصنعاء واليمن؟!!
 
أهل مساجد الضرار قالوا ما قالوا وفرقوا ومزقوا الأمة الإسلامية والوطن العربي بل الأسرة الواحدة، يريدون الصلاة في دمشق والحديدة وهي متاحة لهم؛ ولايريدون الصلاة في القدس والمسجد الاقصى وهي غير متاحة لهم بالإحتلال اليهودي، يريدون تحرير اليمن من أهلها وبالسلاح الأمريكي والمال السعودي؛ ولايريدون تحرير فلسطين من اليهودي الصهيوني، يحاربون أبناء بلادهم و بغريزة حيوانية متوحشة؛ ويمدون أيديهم وأرجلهم للعدو الصهيوني بالسلام والأمن والأمان.
 
الحوثيون يمنعون صلاة التروايح، هكذا يتذكر الجميع والكل الأكاذيب والإفتراءات والتحريض، الحوثيون.. والحوثيون.. وقادمون يا حديدة.. قادمون يادمشق.. قادمون ياصنعاء.. قادمون يابنغازي ليبيا.. قادمون ياتعز.. قادمون ياعدن.. قادمون بالذبح والتحرير السعودي والإمارتي المتصهين بالأمريكي وحلف النتن ياهو، واليوم عنصرية بني صهيون تمنع الفلسطيني من الصلاة في المسجد الأقصى، وتعتدي على النساء والشيوخ وتعتقلهم، وإن صلى الفلسطيني فبتصريح من جيش الإحتلال وتحت فوهات البنادق.. لكن أمام نتن ياهو لا حرف ولا كلمة ولا موقف، ولم يكتفوا بالإنتقاص والسخرية والتشكيك بأي مواقف معلنة ضد الصهاينة، بل أعلنوا التفاخر المخزي والوقح بالتحالف والتطبيع مع الصهاينة..
 
ذلك ليس بغريب لأنهم حلفاء أمريكا واليـ هود وآل سعود إنهم عبيد المال وفتات السلطة الممنوحة من الرياض وواشنطن، فلا قضية مركزية ولا قدس ولا مسجد أقصى ولا عرب ولا مسلمين، بل قادمون بالذبح والدمار والتحرير المناطقي والعنصري وبخطاب يفرق ويمزق… وبعد كل ذلك هل لايزال البعض من أبناء جلدتنا من لا يستطيع التمييز بين الحق والباطل؟، ألا يكفي البعض كتاب الله القرآن الكريم مقياساً للحق…؟! أم أن الحق يقول أيضاً ((إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ))..؟! صدق الله العلي العظيم.

مقالات ذات صلة