سيدي ….

عمران نت / 9 / 3 / 2019م

// مقالات // سعاد الشامي

تتجاذب الدهشة والحيرة حرفي المغلوب على أمره في بهاء حضرة إطلالتك الجليلة المبجلة النابضة بمحبة القائد للشعب والباذخة والمتألقة برقة المشاعر الإيمانية والمترفة بلين الإحساس اليماني ، والتي تشبه تماما تمثالك المصنوع من سخاء عطائك وسمو تضحياتك وعظيم جهادك و المنصوب في باحة قصرك الذي يمتد في كل مساحات القلوب المؤمنة..

سيدي ….
لطالما استمدينا من عينيك العزم ومن قولك الحكمة و رحابة الكلمة وقوة المنطق وكم استمدينا من أفعالك الشموخ على الأسى وعلى يديك رأينا معجزات النصر والتمكين.

سيدي ….
نحن من نتنفس من كلماتك نسائم الإيمان كلما ضاقت صدورنا بندبات التخبط والتيهان ، ونحن من نرتوي من سماء أفكارك الماطرة بأمزان الهدى والتقى ، والتي تنهمر على الأرواح الظامئة إلى البيان وتحيي بلدات القلوب الميتة من الضلال.

سيدي….
كم لنا الفخر ونحن نشاطرك كأس المجد والشموخ ونلتحف معك وشاح العزة والكرامة ، وكم يشرفنا الوقوف إلى جانبك في معركتك المصيرية مع طواغيت الأرض ، وما أعز جهودنا ونحن نقدمها دعما لوجستيا وماديا في صراعك مع الباطل .

سيدي ….
يامن امتلكنا بك العزة من اطرافها ، مازلت أنت النعمة التي إن لم نشكرها استوجبنا بجحدها الزوال وأستحقينا بنكرانها النكال.

 

مقالات ذات صلة