الحروب الخفية ..!؟

عمران نت / 13 / فبراير 2019م

// مقالات // الباهوت الخضر

“divide et impera”

فرق تسد هو مصطلح سياسي عسكري أقتصادي للاتيني الأصل ومع أن هذه السياسة الشيطانية قديمة قدم السياسة نفسها ألا أنه لم يجد احدا هناك رسم طلاسمها أكثر من اليهود الصهاينة ذوي التراكم التاريخي الماكر والخبيث

وللامس القريب اقترنت هذه السياسة وذاع صيتها بالقواعد السياسية لجزر الماكرة الشمطاء (بريطانيا ) ومن خلالها عملوا على رسم خطوطها و ترسيخ اشتقاقتها القذرة عميقا على مختلف الاصعدة ..
اليوم وتزامنا مع التطور العملي لتفريخها وقولبتها بات هذا المبدأ الشيطاني أشد خطورة وكبر تعقيدا وكثر تسترا ..

وفي حقيقة الامر فان هذه القاعدة بحيثياتها بابت اليوم ميراثا فلسفيا من الماضي وأنتقلت هذه الكائنات اللعينة الى ما هو ادق واقذر واشد تدميرا للبنيوية الاجتماعية التاريخية البشرية ككل ..

وبدلا من العمل على تفريق قوة الخصم الكبيرة إلى أقسام متفرقة لتصبح أقل قوة وهي غير متحدة , بدلا من ذلك تعمل المحافل الصهيونية بكل جد على الوصول الى التفتيت البنيوي الاقل تجسيدا في وحدة المجتمع ..#الأسرة ..{ يفرقون بين المرء وزوجه }

وفي سبيل تحقيق ذلك ليس هناك أي حدود واضحة مجاليا في تنفيذ مشروعها التدميري هذا فكل الوسائل والاساليب والطرق مشروعه ..!!
وما بين السياسي و العسكري وحتى والبيولوجي ظاهرا خشنا كان أوخفي مزخرفا ,لا يستثنى أحدا في هذا البلد حتى الاجنة في ارحام امهاتها ..

هناك الالاف من الابواب الشيطانية التي تفتح بستمرارلتحقيق هذه الغاية الابليسية اللعينة ولا يمكنك التخيل حقيقا حجم المستور
الذي تسعى هذه القوى تفعيله في كل ما يتصل بالانسان ..

اليمن اليوم وهو على ابواب العام الخامس
ويوم بعد يوم يعمد هذا العدوان الهمجي الى تصعيد حربه البيولوجية الشرسة سواء عبر قنابله المحرمة دوليا
او تفعيل دور المنظمات المخابراتية المتلحفة بالحاف الانساني او كيفما كانت اسليبهم القذرة في اصال اوبئته المحدودة والشاملة
لشيطنة الغذاء والماء وحتى الهواء في هذا البلد , بالتزامن مع تنشيط مافيا الفساد الصحي المتراكمة منذ عقود
ليرافق ذلك كله شن هجمات اعلامية مكثفة تستهدف العمل الصحي المقاوم لشيطنته ضمن اجندة مشروع الشيطنة الكلية لمشروع الاخلاص الانساني الذي يحمل بلدنا الصامد أقباسه النورانية الى كل العالمين والله بما يعملون محيط..
.

مقالات ذات صلة