مراهقة صهيونية أمريكية.. بن زايد يبني كنيسة نصرانية وكنيساً يهودياً في الامارات وبن سلمان يحول الأراضي المقدسة الى ملاذاً للحفلات الغنائية

عمران نت/ 6 / فبراير 2019م

// تقارير //

في إطار المراهقة السياسية والدينية التي يمارسها ولي العهد بن سلمان ونظيره بن زايد، والتي فضحت معها ناعقي الوهابية التكفيرية الذين باتوا كالنعامات أمام ما يمارسه حكامهم، وقع محمد بن زايد ولي عهد دولة العدوان والاحتلال الإمارات، أمس الإثنين على تدشين مسجد الإمام الطيب، وكنيسة البابا فرنسيس في أبو ظبي، وذلك في ختام ما يسمى بـ “لقاء الأخوة الإنسانية العالمي” الذي جمع رموز النصرانية مع دعاة وعلماء السلطة في مصر ودول الخليج.
وحسب وسائل إعلامية تابعة لتحالف العدوان، فإن بن زايد وبن راشد وشيخ الأزهر أحمد الطيب وبابا الفاتيكان “البابا فرنسيس” وقعوا على بناء كنيسة باسم الأخير، ومسجد باسم “الطيب”، معتبرةً إياها خطوة تاريخية لتعزيز العلاقة الاسلامية المسيحية، في حين يرى مراقبون أن هذه الخطوة تهدف للتوجه نحو المسيحية بأساليب ناعمة تنتهي عند تجرد شعوب الخليج من الدين الاسلامي.

وتأتي هذه الخطوة نتاجاً لعمل مشترك وحوار متواصل استمر لأكثر من عام ونصف العام، بين شيخ الأزهر وبابا الفاتيكان، الأمر الذي يؤكد سير دول تحالف العدوان على اليمن في عدة مسارات نحو تقريب وجهات النظر الشعبية تجاه اليهود والنصارى بهدف تمرير صفقة القرن، سيما بعد الكشف بداية ديسمبر الماضي عن وجود كنيس صهيوني في دبي.
وقد كشفت في وقت سابق القناة الصهيونية الثانية عن بناء كنيسا يهوديا في إمارة دبي بموافقة من السلطات الإماراتية، التي أشرفت عليه على مدار ثلاث سنوات مضت.
وحسب القناة الصهيونية فإن رجال الأعمال اليهود في دبي أكدوا أنه تم العمل في الكنيس السري الذي أقاموه منذ سنوات، الأمر الذي يؤكد قوة العلاقة الصهيونية الاماراتية منذ سنوات كانت أبو ظبي خلالها تتحاشى اعلانها بشكل رسمي.
وأضاف القناة الصهيونية أن مراسلين أميركيين ذكروا أن هناك نموا مفاجئا في الجالية اليهودية في الإمارات والتي بلغت 150 شخصا يؤدون صلوات منتظمة في مكان سري، مشيرةً الى أن اليهود في دبي استمروا في اجتماعاتهم لسنوات، لكنهم قرروا قبل ثلاثة اعوام استئجار مبنى مناسب في حي هادئ، وجعله كنيساً للصهيونيين.


وقالت القناة إن بناء الكنيس اليهودي علامة جديدة على حدوث تغيير في علاقات العدو الصهيوني مع الدول الرئيسية في الخليج، مؤكدةً ان اليهود قطعوا شوطا طويلا في دبي منذ 30 سنة حتى الآن.
وفي السياق يواصل مجرم الحرب وخادم أمريكا الوضيع “محمد بن سلمان” أعماله الشيطانية الهادفة الى جعل الأراضي المقدسة ملاذاً للحفلات الغنائية وموطئاً الخارجة عن المبادئ الدينية، بعد استقطابه لعدد من الفنانين من الدول العربية لاقامة الحفلات في مختلف المناطق السعودية، في عملية كانت اقرب الى جس النبض، ليستمر في مشروعه القادم من وشنطن وتل أبيب لتدنيس بلاد الحرمين بدعوته لاحدى اشهر المغنيات فسادا في الغرب “الأمريكية ماريا كاري” لإقامة حفل غنائي في منطقة على بعد كيلو مترات من مكة المكرمة “قبلة المسلمين”، في حين لم يكن سقف فتوى علماء آل سعود سوى رفض الحفلة الغنائية في وقت قبل صلاة العشاء، مبيحين إياها في وقت بعد الصلاة.
وهكذا يواصل بن زايد وبن سلمان غزو شعوبهما فكراً وثقافةً وتوجهاً، بإشراف أمريكي صهيوني، لتعبيد الطريق أمام قافلة صفقة القرن.

شبكة الفرقان

مقالات ذات صلة