الكذب ليس مهمة صعبة هو حيلة العاجزين وملاذ الفاشلين ومتنفس المهزومين.

عمران نت/ 18 يونيو 2018م

بقلم / سعاد الشامي

أنها الحرب الإعلامية ياقوم..

هل مازلتم تتذكروا معي كيف أن رأس العسيري أشتعل شيبا وهو يهذي بدخول صنعاء ؟!

أوليس من المضحك مجددا أن يظهرا على شاشة الحدث المالكي و تلك المذيعة الحسناء ليبصقوا في وجوه الحمقى الكذبة تلو الكذبة حتى يصيبوهم بتخمة الأمل الزائف بأنهم قد أصبحوا على مشارف الحديدة!

أوليس مظهر ذالك المرتزق الذي تم تلميع وجهه بشيئا من المكب آب وجسده بالكرفتة الحمراء والبدلة السوداء باعث للاشمئزاز وجالب على القزازة وهو يظهر على أستوديوهات الكذب والدجل ليتفاخر بإحتلال سواحل وموانئ بلاده زوا وبهتانا بقليل من المال المدنس كان قد رمي له قبل ظهوره كما ترمى بقايا العظام للكلاب!

أوليست حروف المفسبكين المحبطين التي ينسخونها من مداد الوهم مثيرة جدا للشفقة وهم يحاولون نشرها على خيوط الدجل والزيف عسى شمس الإنتصار تجففها من بلل الهزيمة ولكنها بقوة الله لاتجف!

أوليس من المفرح جدا والباعث على السكنية والاطمئنان تلك البطولات الأسطورية التي تؤكدها وتوثقها عدسة الإعلام الحربي وتبثها للجميع بكل مصداقية لتجرف معها كل تلك الأكاذيب المزعومة إلى مزبلة الأوهام المهزومة.

 

مقالات ذات صلة