الساحل الغربي .. لماذا ورطة ؟ ولماذا حماقة ؟ للحلف المعتدي

عمران نت/ 9 يونيو 2018م
بقلم / جميل أنعم العبسي
بفارغ الصبر ينتظر المجاهدين تورط أمريكا وأحذيتها في #الساحل_الغربي ..فلماذا نقول ورطة؟ ولماذا حماقة؟ بعيداً عن أي عواطف…
 
لو كانت تهامة بيئة حاضنة لهم لما استعانوا بمرتزقة الجنوب
 
لو كانت تهامة مرحبة بهم لما انتظروا مطاريد الجبال “تارك جدته”
 
لو كانوا قادرين على حسمها لما هرولت الإمارات متوسلة أمريكا التدخل المباشر، وقالت: “لن نمضي قدما دون مساعدة مباشرة من الولايات المتحدة”.
 
لو كانوا واثقين من النتائج لما احتاجوا لنقل البنك لتحريك الشارع بصفهم
 
لو كان اليمن مرحباً بالغزاة لما احتاجوا لتوظيف الآلاف بوظائف “التشويه المتخصص” وبمليارات الدولارات
 
لو كانوا قوة لاتقهر لما احتاجوا لفرض الحصار ومعاقبة 15مليون إنسان
 
لو كانوا قوة لاتهزم لما إرتعدت فرائصهم وتعطلت قدرات الترسانات من أطقم وبنادق الأنصار
 
لو كانوا أهلاً للمعارك لما فروا وانكسروا وبحوزتهم الأباتشي والحربي والإستطلاعي بأعلى سقف نيران
 
لو كانوا واثقين من أنفسهم لما انتظروا لأي دعم وإسناد خارجي أمريكي وغير أمريكي
 
لو كانوا جيوشاً جرارة لما بحثوا عن مرتزقة سودانيين وأفارقة وأجانب
 
يرتعدون من قوات لم تستورد طلقة رصاص واحدة من الخارج منذ أكثر من 3أعوام
 
يرتعبون من قوات صنعت أسلحتها وذخيرتها وقذائفها وصواريخها من أبسط المواد البدائية
 
يصرخون ولديهم منابع أسلحة وذخائر لاتجف ولاتنضب ولاتبخل عليهم بالأحدث، ولديهم الجو والبحر وأحدث وسائله ولايتقدمون لمربع قبل مراقبته جواً لأيام وإستهدافه بوابل من الحرق والنيران وإن رأوا طقماً أو بضعة أنصار ولوا مدبرين..
 
لو كانوا قادرين على خوض المعركة دون التحكم بمحاذيرها لخاضوها قبل عامين.. لم يُقدِموا عليها وكانت قطر والإصلاح وقيادات التكفير ليسوا على لائحة الإرهاب والإهانة والشماتة بالزوجة الثانية للسفير، فكيف وأصبح كل فريق منهم يشمت وينحر الآخر..
 
لو كانوا لم يتورطوا بمعركة الساحل والقوة الصاروخية اليمنية أيام سكودB وقبل التطوير.. فكيف بعد تطوير البركان الجبار الذي أطاح بأحدث أجيال الباتريوت وللبدر الكرار معذب أصحاب القبعات الخضر.. وأصبح للبحرية درر “المندب1” أرض-بحر لايُصد ولايُرد ساحق غارق بعون القهار.. وأصبح الدفاع الجوي والجيش اليمني صعب المنال والمراس..
 
ما أضعفهم أمام أسود الأنصار
 
ما أحقرهم أمام جيوش الأحرار
 
ما أجبنهم أمام المتوكلين على رب السماوات والأرض..
 
يحتاجون لموافقة ودعم وإسناد أمريكا المخلوقة.. ولا نحتاج لأي دعم وإسناد من غير الخالق سبحانه
 
هُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنتُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ… لَّهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَإِلَى اللَّهِ تُرْجَعُ الْأُمُورُ..
 
يلجأون لإستخدام أوراق وأوراق وينفقون مليارات المليارات.. ثم تكون عليهم حسرة ثم يُغلبون..
 
لهذا وأكثر ومابعد الأكثر هي أم الورطات إن لم تكن ورطة.. هي أم الحماقات إن لم تكن حماقة.. ننتظرها بفارغ الصبر بعون الله الجبار القهار.. ننتظرها وقلوبنا مليئة بالثقة الحديد وسورة الحديد في سواحل الحديدة.. سيعذبهم الله بأيدينا بقبضةٍ من حديد.
 
#هو_الله

مقالات ذات صلة