سحقآ للعبيد والمرتزقة

عمران نت/ 29 مايو 2018م

بقلم / مروان حليصي

أي خير يُنتظر من أولئك القادمين لتحرير الحديدة حسب زعمهم من ابناءها ، ورجالها من الجيش واللجان الشعبية الذين حموها طيلة سنوات العدوان من عبث جماعات الارهاب والتكفير التي تعد أداة من ادوات العدوان ، وأي خير يُنتظر من أولئك الذي يثرثرون عن التحرير بينما هم عبيدآ لبني سعود وأولاد زايد ولا يملكون قرار انفسهم ، فهم لا يريدون للحديدة الإ ان تتحول مثل مثيلاتها من المحافظات الجنوبية الواقعه تحت سيطرة العدوان تعيش الفوضى والارهاب ، وتعود اليها مشاهد الإغتيالات بالدراجات النارية ، وتمارس فيها عمليات السلب والنهب في وضح النهار وتقسم الى المدينة الى اقسام عدة ، احدهم تحت سيطرة داعش ، والثاني القاعدة وما الى ذلك من النطيحة والمتردية وما آكل السبع ، وتصبح لكل جماعة في مربعها قوانينها ودستورها..فجميعهم فاقدي الحرية والقرار الوطني و يتلقون الأوامر من الرياض وابوظبي .

ندرك جميعنا ان ارباب نعمهم- قادة العدوان لم يتركو لنا شيء نخاف عليه ولم تستهدفه طائرات عدوانهم حتى نقبل بشروطهم ونستسلم لطغيانهم ، لم يبقى لنا ما نخسره ، لقد استهدفو ودمروا كل شيء، الطريق الذي نسلكه ،المدرسه التي يتعلم فيها صغارنا، المستشفى الذي يقصده مرضانا، مقرات اعمالنا التي نحصل منها على قوت اسرنا، مصانعنا ومساجدنا ، وكل شيء، حتى خزانات المياه استهدفوها، ضربونا بالاسلحه المحرمه دوليآ، استخدموا سياسه الارض المحروقه ضد ابناء شعبنا، مكنوا الارهاب من اراضينا ووفروا له التسهيلات والدعم ليتكاثر وينموا بما يحقق رغباتهم، جيشوا وحشدوا ثلث العالم لقتلنا جماعات وفرادى ، استقدموا المرتزقه من شتى اصقاع الارض ، فرضوا علينا حصارآ خانقآ منعوا حتى حبه الدواء عن مرضانا، لم يتركوا لنا شيء يساوموننا عليه على الأقل، لم يبقى شي لم يمسوه بسوء.

ونحن في العام الرابع اصحبنا لا نملك ما نخاف عليه ، غير تربه ارضنا وكرامتنا وعزتنا ، وسنقاتلهم حتى ولو نسقط شهداء تباعآ واحد تلو الأخر خير لنا من إن يتحكم فينا وباقدارنا ومستقبلنا انصاف الرجال ،،،فسحقآ لهم جميعآ والنصر آت آت لا محاله.

مقالات ذات صلة