رويداً ايتها الحشرة الملقبة بـ الامارات ؟

عمران نت/ 06 مايو 2018م

بقلم / زيد البعوة

ما اشبه محمد بن زايد بذلك الفأر الذي ذكرت الروايات القديمة والتي لا نعلم بصدقها من عدمه انه نخر سد مأرب ودمره واغرق ارض الجنتين الا ان هذا الجرذ البشري يريد ان يدمر سد مأرب ويقتل اليمنيين ويحتل اليمن كما يفعل في سقطرى وميون وهو نفس الوقت لا يعرف حجمة ولا يعرف ماذا يعمل فلو يدرك من هو لخجل من نفسه ولو يعرف ماذا يعمل لأدرك ان اللعن بحقه قليل يعتدي على وطن يعتبر اقدم واقوى واعرق حضارة في التاريخ اليمن الذي أسس عاصمته صنعاء سام ابن نبي الله نوح فهي تلقب كما يعرف الجميع مدينة سام اما الامارات فليس لها أي تاريخ ولا حضارة ولولا النفط والغاز لبقيت مجرد صحراء للجمال والبدو..
منذ ما يقارب ثلاثون عام او اقل لمع اسم الامارات وظهرت في وسائل الاعلام وتعرف الناس عليها وهذا يعني انها كانت مجرد كومة من التراب والرمال والبعير والبشر يعيشون حالة البداوة لا يلتفت اليهم احد وفي فترة وجيزة تحولت الامارات الى قصور وجزر وقبلة السياح بفضل النفط والغاز والثروة التي استخرجتها شركات اجنبية مقابل نسبة معينة تقاسمتها مع حكام الامارات فهي ليست اليابان ولا الصين ولا حتى تايوان الذين طوروا انفسهم بأنفسهم ووصلوا الى القمة بدون الرجوع الى احد رغم انهم لا يمتلكون الثروة التي تمتلكها الامارات..
كان زايد الذي وحد الامارات رجل سلام ورجل نهضوي استطاع ان يحول الامارات من صحراء قاحلة الى جزيرة غناء متطورة تنعم بالخير والرفاهية ليس من أموال ورثها من حق ابوه بل من الخيرات التي اودعها الله في باطن ارض الامارات لكن عيال زايد الذين هم اليوم اشبه بقارون يتبجحون بأموالهم ويفسدون في ارض الله بدون أي وجه حق فقط يدمرون انفسهم وامتهم لمصلحة أعداء الامه..
مهلاً يا دويلة الامارات هل تعلمون وهل تدركون جيداً ماذا تعملون؟ عندما تعتدون على اليمن هل تعرفون من انتم وما هو حجمكم حين فكرتم في مهاجمة اليمن؟ انتم مجرد عبيد لأسيادكم الامريكان لا قرار لكم وكل عمل تقومون به ليس الا في ما يخدم مصلحة اليهود والنصارى على حساب الامة الإسلامية لكن عليكم ان تدركوا انكم لن تستطيعوا ان تغالبوا الله او تسيروا عكس ارادته ومشيئته وسننه..
هل هي الأقدار ام المتغيرات ام المال والثروة ام الاحلام والطموحات ام أطماع ام استعراض قوة ام ترف واستهتار؟ كثير من الأسئلة تدفع بالمتأمل عن ما الذي دفع الامارات لغزو اليمن رغم علم الجميع ان الامارات ليست جديرة ان نطلق عليها اسم غازي او محتل او مستعمر فهي لا ترقى لذلك فنحن نعلم انها دويلة صغيرة تتكون من عدد من الامارات التي يحكمها عدد من المترفين الذين وصل بهم البذخ الى حد المجون والهستيريا والمثير للغرابة ان هذه الدويلة تحاول ان تحتل قلب الجزيرة العربية وبلاد الحضارة والإسلام وموطن التاريخ وسبأ وارض الجنتين في خطوة استفزازية تثير الاشمئزاز والحماس في قلوب الشعب اليمني..
نحن نعلم ان اغلب سكان الإمارات ليسوا من سكانها الأصليين ونعلم ان نسبة الأجانب من مختلف الدول من الهنود وغيرهم وان نسبة الإيرانيين الذين يسكنون الامارات ما يقارب المليون يعني اكثر من سكان الفجيرة وام القيوين وفي نفس الوقت نعلم ان الامارات لا تملك من أطول مبنى في العالم الذي هو برج خليفه الا الاسم والا فأن المالكين الحقيقيين له تجار من الهند ومن أمريكا ومن مختلف دول العالم وان العاملين في هذا البرج والمدراء هم من دول الخارج وليسوا اماراتيين ونعلم ان نسبة الخمر والحشيش والمراقص والنوادي الليلية التي في الامارات اكثر من نسبة المساجد ..
لهذا نقول لكم سقطرى لن تكون لكم في يوم من الأيام مهما كانت الظروف ومهما كانت التحديات وسوف يأتي اليوم الذي يتم تحرير كل شبر في الجنوب من دنسكم ولن تستطيع اموالكم ان تدافع عنكم ولن تستطيع سياسات المجتمع الدولي التي تقف الى جانبكم ان تدفع عنكم غضب الشعب اليمني الذي ارتكبتم بحقه أبشع الجرائم فهو لن ينسى ما فعلتم به ولن يترككم بدون عقاب طال الزمان او قصر فهو شعب يثق بالله ويتوكل علية ويستمد منه العون والسداد.

مقالات ذات صلة