1000 يوم من النصر والشموخ والصمود

 عمران نت/ 21 ديسمبر 2017م

بقلم / جمال عوض حيدره الزامك
لانبالغ عندما نقول نصر وشموخ وصمود بل انها الحقيقه لقد صمدنا صمود اً اسطوريا ً اذهل العالم والعدو والصديق لان الآله العسكريه التي يمتلكوها هي اعتا واقوى واحدث آله في العصر والتاريخ الحديث لانها هي من تهيمن بها وبقوة صناعتها على العالم لما تمتلكه من خواص وقدرات وقوه تدميره ،وثرواتهم والمبالغ الماليه التي صرفوها ورصدوها للجيوش التي حشدوها وبتخطيط وابحاث ونظريات البشر فانها تقول ان الفتره الزمنيه لتنفيذ مخططهم واهداف عدوانهم وهزيمة الشعب اليمني لن تتجاوز ايام او اسابيع وان حربهم مع اليمن ستكون نزهه خاصة اذا ما تمت مقارنة امكاناتهم باامكانيات الشعب اليمني هناك فرق كبير لكن ارادة الله وايمان الرجال باالله وحب الارض والحريه وحب الاستشهاد في سبيل ذالك باالاضافه لما يمتلكه الجندي والمجاهد والمقاتل والانسان اليمني من شجاعه واقدام هي عوامل النصر والصمود وهي من غير معادلة القوه والحرب كل يوم يمر من الالف يوم ونحن صامدون في وجه عدوانهم هو بمثابة عام من الصمود والنصر فماواجهه هذا الشعب العظيم من غارات وقصف وقتل ودمار بقنابل وصواريخ الطائرات والبوارج وباالسلاح البري وكذالك الحصار البري والجوي والبحري سياسة التحويع انتشار الاوبئه والمجاعه عدم توفر الادويه ماعاناه الاطفال والنسا من بشاعة وفظاعة ذالك العدوان مشاهد الجثت الممزقه اشلا كل هذا وغيره طيلة الفية الصمود تفوق اي صبر واحتمال لااي شعب لكن شعبنا بكل مكوناته عاشق للكرامه وللحريه وللسياده وللوحده والنصر من اجل ذالك حدد خياره وشعاره ورفع بصدق وباايمان شعار النصر او الشهاده وتوكل على الله وانعم الله عليه باالنصر نقول نصر نعم فبعد الف يوم حرب وعدوان ماذا عساهم يصنعون بقواتهم واموالهم وجيوشهم لن يصنعو سوا ماصنعوه من اول يوم لعدوانهم غير المزيد من القتل والدمار وهذا لن يحقق لهم نصر وقد واجهه وتحمله شعبنا الف يوم ان اعظم نصر صنعه الشعب اليمني طيلة الالف يوم هو انه اسقط اسطورة سلاحهم الذي ذلو به العرب والمسلمين فبيع بعض العرب والمسلمين لكرامتهم ودينهم وللقدس هو الخوف من سلاحهم الذي واجهه شعبنا وانتصر عليه فماهو الشي الذي بقي لهم ليهددونا به غير هذا السلاح الذي جربوه معنا طيلة ايام الصمود وانتصرنا عليه لقد اثبت رجال الرجال من ابنا الجيش والجان الشعبيه والقبائل الاحرار في جبهات العزه والكرامه اثبتو للعالم ان النصر لايصنعه السلاح مهما بلغت قوته وخطورته وحداثته ذالك السلاح بل النصر تصنعه الرجال التي تقف خلف ذالك السلاح والرجال المتسلحه باالايمان باالله وبعدالة قضيت وطنها وامتها لقد غير اليمنيون القواعد والنظريات العسكريه واسقطوها وفرضوا فنهم القتالي ، واساليب قتالهم اثبت الابطال عكس المقوله التي تقول ان من امتلك التفوق في القوه والكم امتلك النصر ومن يملك السيطره على الجو هو من يفرض النصر على الارض ولكن شعب اليمن اثبت بطلان وزيف ووهم تلك الفرضيات التي تندرج ضمن حرب الدعايه والاشاعه والحرب النفسيه واصبحة تكتيكات واساليب وانتصارات ابطالنا التي غلبت تاريخ الحروب راسا ًعلى عقب اصبحة محل اهتمام الخبرا وتدرس في اكبر اكاديميات الحرب في العالم الذي اصبح لديها الانسان اليمني اخطر سلاح وهي اليوم تقف عاجزه امام قدرات وخواص ذالك السلاح الذي اودعه الله في الانسان اليمني لانها لاتستطيع اي قوه ان تؤثر فيه اوتشوشه وهناك قوه صاروخيه تم تطويرها وهي سلاح نستهدفهم به ردا على قصف طائراتهم وسلاحنا الاعظم هو الانسان الذي صنع ذالك النصر وطور ذالك السلاح واختتم مقالي هذا بتوجيه دعوتي لكل القيادات وابنا الشعب ونقول للجميع ان العدو خسر الف يوم ونحن انتصرنا في الف يوم وان العدو لم يتبقى لديه سوا العب على ورقة شق وحدة الصف واستهداف جبهتنا الداخليه ويجب تشابك الايادي وتتكاتف الجهود تتظافر السواعد ونسمو فوق اي خلاف اوجراح اوخطا ونتجاوز ونمضي للامام نحو النصر لوحدتنا وسيادتنا مهدنا وكرامتنا وارظنا وعرضنا يريد العدو انتهاكها ولن يتمكن من ذالك الا اذا اختلفنا وتفرقنا وليعلم الجميع ولايغيب عن باله ان دم الشهدا من الابطال في الجبهات ومن ابنا الشعب نساء واطفال وشيوخ وشباب ممن استهدفتهم طائرات العدوان السعودي الاماراتي الصهيوني هي من صنع اسطورة النصر في الفية الصمود لان دماء الشهداء عندما تسيل فوق الارض تكتب انا يمني لاتعرف مناطقيه ولاحزبيه ولامذهبيه وان عامل القوه والنصر هي الوحده التي ينازعنا عدوانهم عليها ويريد انتزاعها منا ويستهدفها ليل نهار وحدة الدين والعقيده والارض والهويه والشعب والدم والمصير

 

مقالات ذات صلة