الاحتلال الصهيوني يعتقل 4 فلسطينيين في الضفة وعددا غير معروف من الشبان في القدس المحتلة

عمران نت/ 29 أكتوبر 2017م
شنت قوات الاحتلال الصهيوني  ، اليوم الأحد، حملة مداهمة واعتقالات في واسعة في صفوف المواطنين الفلسطينيين في الاراضي الفلسطينية المحتلة حيث اعتقلت أربعة شبان في الضفة الغربية وعددا غير معروف من الشبان المقدسيين في القدس المحتلة.

ففي الخليل،اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي ،اليوم الاحد، فتيين فلسطينيين من بلدة بيت أمر شمال الخليل، واعتدت على آخر من الخليل القديمة.

وذكر الناشط الإعلامي محمد عوض ، أن قوات الاحتلال اقتحمت عدة أحياء من البلدة، وداهمت منازل المواطنين واجرت تفتيشات في بعضها، واعتقلت الفتيين، ونقلتهما لمعسكر “عصيون” الاحتلالي شمال البلدة، ليرتفع عدد المعتقلين منذ بداية العام لـ148 معتقلا، بينهم 78 طفلا.

وقالت مصادر امنية فلسطينية، “إن قوات الاحتلال، داهمت حارات البلدة القديمة في مدينة الخليل، واحتجزت مواطن ، واعتدت عليه بالضرب المبرح، واصابته برضوض وكدمات في انحاء جسده، ومن ثم افرجت عنه، وتم نقله لمشفى الخليل الحكومي لتلقي العلاج.

وفي ذات السياق شددت قوات الاحتلال من اجراءاتها التعسفية جنوب الخليل، وعلى الطرق الرابطة وعلى مداخل البلدات والقرى، ومنعت حركة تنقل المركبات في بعض الاحيان.

وفي بيت لحم،اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الاحد، شابين فلسطينيين من مخيم الدهيشة جنوب بيت لحم.

وأفاد مصدر امني فلسطيني بأن قوات الاحتلال اعتقلت الشابين ، بعد دهم منزلي والديهما وتفتيشهما.

وفي القدس المحتلة،اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، عددا من الشبان، من أحياء وحارات القدس القديمة، واقتادتهم الى مراكز تحقيق، وتوقيف في المدينة المقدسة.

وتأتي هذه الاعتقالات، عقب اعتقال الاحتلال ليلة أمس، الداعية الدكتور رائد فتحي، والدكتور موسى البسيط من داخل أراضي 1948، أثناء خروجهما من المسجد الأقصى.

وكانت قوات الاحتلال، اعتقلت عصر أمس المعلمة المقدسية هنادي الحلواني في يومها الأول بعد انتهاء إبعادها عن المسجد الأقصى، وتم اقتيادها للتحقيق في أحد المراكز القريبة في البلدة القديمة.

يُشار إلى أن المعلمتين المقدسيتين حلواني وخديجة خويص، قد أنهتا أول من أمس فترة إبعادهما عن المسجد الأقصى، والتي فُرضت عليهما من قبل الاحتلال، بعد خروجهما من السجن، وذلك لمدة شهر، وتمكنتا أمس من دخول المسجد الأقصى.

وتعدّ خويص وحلواني من روّاد المسجد الأقصى ومعلّماته، ممن يلاحقهنّ الاحتلال باستمرار، ويمنع دخولهن للمسجد الأقصى، بحجة أنهما تتصدّيان للمستوطنين، وتكبّران في وجوههم، أثناء اقتحاماتهم. وسبق أن تعرّضتا للعديد من الاعتقالات والاعتداءات والتحقيقات، إضافة إلى أوامر الإبعاد المتجدّدة سواء عن المسجد الأقصى أو البلدة القديمة، أو منع سفرهما خارج البلاد.

 

مقالات ذات صلة