ردّ يمني يعيد خط معادلات المواجهة بالجبهة الشرقية … وقواعد اشتباك جديدة يرسمها الردع اليمني

عمران نت/ 22 أكتوبر 2017م
تقرير / احمد عايض احمد 
ستكون جبهة شبوة مطرقة هدم للسور الغازي والمرتزق العسكري بالجبهة الشرقية وسيتساقط هذا السورالعدواني تباعاً وهذا ماحدث وسيحدث على مراحل.
الضربه الاولى
سيطر اسود الجيش واللجان الشعبيه على اللواء 19 مرتزقة فاصبح التحريرالكامل لمديرية بيحان دراماتيكي وبشكل كامل وماأتى الاعلان عن السيطرة على مديرية بيحان بشكل كامل سوى تتويج لما انجزه رجال الجيش واللجان، في المقابل نحيب ونواح من المرتزقة فتارة يقولون ان الخيانة اتت من النخبة الارتزاقية الشبوانية وتارة يقولون ان الخيانة اتت من الغزاة الذي لم يمنحوهم غطاء جوي ابدا رغم طلب الاستغاثة، لايهمّ مايقولون، المهم انهم خونه ومرتزقة جميعا بالنسبة للشعب اليمني والجيش واللجان الشعبية.

تمكنت قوات الجيش واللجان من السيطرة على مقر اللواء 19 في مديرية بيحان فاصبحت مديرية بيحان بشكل كامل محررّة وهذا يعد انتصار استراتيجي كبير غيّر مسار المواجهة الى مرحلة جديدة في المقابل تعتبر هزيمة قاسية للغزاة والمرتزقة نظرا لكون هذا النفوذ والسيطرة الجديدة للجيش واللجان الشعبية خلق واقع عسكري جديد في الجبهة الشرقية “شبوة-مارب-الجوف” وليس شبوة فحسب بل الخريطة العسكرية تغير كليا وهذا هو المطلوب، حيث يشكل هذا التطور العسكري لقوات الجيش واللجان الشعبية نجاح استراتيجي كبير حيث سيكون يمكن اسود الجيش واللجان الشعبية من وضع عتق عاصمة محافظة شبوة ضمن الخطة العملياتية المقبلة للسيطرة عليها وتحريرها من الغزاة والمرتزقة .

الضربة الثانية
في محافظة الجوف تمكنت الدفاعات الجوية اليمنية من اسقاط قبل طائرة هجومية من نوع “أباتشي” تابعة لسلاح جو العدو الاماراتي في مديرية خب والشعف.

حيث اعترف العدو الاماراتي بسقوطها حيث أعلنت وسائل إعلام إماراتية أن طائرة عسكرية من نوع أباتشي تحطمت أثناء مشاركتها في العمليات العسكرية بمحافظة الجوف، وأكدت تلك الوسائل الاعلاميه مصرع ضابطين طيارين أثنين كانا على متن الطائرة الاباتشي اثناء تحطمها بصاروخ ارض-جو، اذن تلقى العدو الاماراتي ضربتين في ضربة واحدة.

الاولى: مصرع طيارين اثنين من الجنسية الاماراتية
الثانيه: سقوط طائرة هجومية مروحية من طراز اباتشي تتجازو قيمتها الــ 70 مليون دولار.
لذلك لاشك ان هذه الضربات ليست بالصغيرة لانها ليست ضربات ضد دولة عظمى بل ضد مشيخة صغيرة تتأثر من أصغر الخسائر نتيجة فما بالنا بالخسائر والهزائم الكبيرة التي تتكبدها الامارات طوال ثلاثة اعوام فمن المؤكد انها تعيش في حالة ماسأوية وغير مقبولة ابدا وان تكتمت على ذلك ولها انعكاسات خطيرة على الداخل الاماراتي قريباً كما حدث للداخل السعودي اليوم الذي يعيش في حالة غليان ستفجر الوضع الداخلي السعودي برمّته باي لحظة نتيجة الخسائر والهزائم القاسية في الحرب العدوانية ضد اليمن التي فجرت صراعات وازمات غير محسوبة على النظام والشارع السعودي وهذا كان متوقعا بالنسبة لنا.

لم يعد الامر خفيا بل بات جلياً حيث وان الردّ اليمني اعاد خط معادلات المواجهة بالجبهة الشرقيه تماما، فزمن العربدة الاماراتية بالشرق اليمني انتهى، وقواعد اشتباك جديده يرسمها الردع اليمني ضد الغزاة وبجبهات ستكون مفاجأه للجميع نظرا للتحضيرات العسكرية التي اعدتها قيادة الجيش اليمني واللجان الشعبية برعاية سماحة قائد الثورة السيد القائد عبد الملك الحوثي حفظه الله ونصره وباشرف مباشر من الرئيس اليمني .أ. صالح الصماد ووزير الدفاع اللواء ركن محمد ناصر العاطفي.

 

مقالات ذات صلة