ألـــــم.تــكــتــفــوا.

 عمران نت/ 27 سبتمبر 2017م
لم تكتفي جاره السوء بجمع وحشد الدول لشن عدوان ظالم على اليمن عدوان لم يُبقي ولم يذر , بل أصبحوا يتاجرون بالأحياء أيضا , فهم يحملون راية الإسلام بأيديهم ويرددونها بأفواهم إلا أنهم يظهرون مالايبطنون فبداخلهم شرٌ وتعطشٌ للدماء يجري بمجرى عروقهم يلهثون وراء المال ينهشون اللحم وكأنهم قطيعٌ من كلابٍ ضاريه يعشعش الحقد بقلوبهم منذ سيطرتهم وإستعمارهم على بلاد نجد والحجاز يعملون جاهدين على تنمية الفكر الدموي الفكر الداعشي الوهابي الذي يغرس في قلوب حامليه البغض والحقد للإسلام بإسم الإسلام .
وهل هناك أمةٌ إسلامية تُريق الدم !? وتفرق الأمم!? هل هناك أمةٌ إسلامية تترك كتاب الله جانباً لتتلقى توجيهات حياتها من اعداء الله وأعداء الإسلام !? هل هناك أمةٌ إسلامية تنقاد لدولٍ تعمل على إبادة الإسلام والمسلمين بكافة الطرق وبشتى الوسائل كأمريكاء وإسرائيل!!
هي بالفعل كالدابه الضاله تُسيرها دول تفرض هيمنتها عليها كيفما تشاء وأينما تشاء , كيف لا وقد جعلت السعودية من نفسها كالجاريه المأسوره يتحكم بها مالكها فتخضع له دونما تردد أو إعتراض فيصدرون توجيهاتهم بالقتل والذبح والإباده عن طريق الإسلام بأم عينه لتكون ورقةً بصفهم .
فحينما تنظر شعوب العالم مايجري باليمن من حربٍ ظالمه وعلى يد من !! على يد خُدام البيت الحرام , يرجف من كان حديث دخوله للاسلام وينصد عن الإسلام بل أنه ينظر إليه نظرةً دمويه , إن كان خُدام بيت الله يعملون على نهب الأرواح وبعثرة الأشلاء وسفك الدماء والمتاجرة بالأطفال فماذا ننتظر من بقية الشعوب !!
عندما تنظر دول الشعوب الأخرى للدول الإسلامية وصمتها المخزي لما يجري باليمن تتكون لديهم نظرةٌ عكسيه عن الإسلام والمسلمين فيقفون موقف المحايد لأنهم لم يجدون دول متحرره من العبودية لأمريكاء وإسرائيل يصرخون بمظلومية الشعب اليمني!
فتكون الورقه بيد أمريكاء وإسرائيل فيضربون عصفورين بحجر واحد الا وهو الإسلام والمسلمين, هم بعيدون تماماً لايتأذون مطلقاً بل يعملون على ضرب المسلمين بأيديهم أنفسها يضربون الإسلام بعمق المسلمين..

حينما نجد شعوباً متحرره مُفتحةٌ أعينها لما يجري من حولها من قضايا تآمر من سياسة قذره فإنها تستمد وعيها وقوتها من قوة اللهزومن منهاجه من القران الكريم حتماً سنجد من يحاربها من يعمل على إسكتها وحصر وعيها وإخماد صوتها تماماً كما يحصل في بلدنا الحبيب اليمن من نهبٍ للأرواح وقصفٍ مُستمر وحصارٌ جائر وسفكٍ للدماء دونما توقف هو بالفعل نتيجة لصحوة إسلامية يُخاف منها أن تنتشر إلى أقطاب البلدان المجاورة , صحوة إسلامية وقفت بقوة للتقول للظالم قف عند حدك فتعرضت لمحاولة إسكات فاشل بطريقة بشعه بشن عدوان ظالم يخطف الأرواح ويتاجر بالأحياء ..

 
✍ نــوال.الــنـونـو.

مقالات ذات صلة