ومن ذا الذي يجهله

عمران نت/ 8 سبتمبر 2017م
باب مدينة العلم …هو ذاك الفتى الذي خصه الله والنبي
هو الذي يتعذر علينا ذكر مناقبه وخصاله هو من حاز مرتبة الشرف الأعظم
هو من ثمرة تربية النبي هو نتاج وأثر من أثار صدر الأسلام
هو المعلم والمربي هو اعتى جنود الله ا زهدهم و أورعهم واعلمهم
هو من تحكي مواقفه الجليلة حجم شخصيته وثقلها الديني والأدبي والثقافي والسياسي
هو من حكت مواقفه البطوله والأستبسال والفدائية والجهادية

هو من واجه اعداء الأسلام بكل ضراوة وشجاعة واستبسال
هو من نحت قيم الأسلام ومعارفه هو من تميز بروحية السبق في الأسلام في كل المجالات
هو من نحت التاريخ له بالدماء وبالذهب سيرة جليلة عزيزة شريفة
هو اعظم اتباع النبي وصفوة جنوده هو صنديد المعارك
هو من صال على الدهر وجال بعلمه الذي نتدارسه حتى اللحظة ونعجز عن استيفاء مناقبه والوصول الى مرتبته
هو مصباح الدجى غر من الصيد المصاليت..هو من بفرط الجود منعوت
هو من استل سيفه في وجه العداء والخصوم ومن قارع الزلات هو من ليس به خطل
هو من عنفت عليه صروف الدهر فكان له باللين طورا وبالتشديد تارات
هو من بسط الرحمن مننا إليه مودة
فكيف للنفس نزوع عن حبه وترصد مناقبه الباسقات
كيف وقد طمست الوهابية الخبيثة معالمه في عصرنا الحالي فبتنا في اوج الشباب نجهل ما الغدير و ما مدينة العلم ؟!
الى ان جاء شبيهه المحنك الذي يعلمنا و يفتح تلك الأستار
جاء سيد العصر السيد عبدالملك فقمر الدياجي فعرفنا من يكون هذا الفتى
والذي قيل فيه
لا سيف إلا ذو الفقار
ولا فتى إلا علي….
فهل عرفتم من يكون الفتى؟!!

قد بانت محاسنه من كل باب…
هو من قال عنه سيد البشرية
انا مدينة العلم وعلى بابها.

 

✍ عفاف محمد

مقالات ذات صلة