الدفاعات الجوية الإيرانية تجبر طائرتي تجسس أميركيتين على الابتعاد

عمران نت/ 4 سبتمبر 2017م

 أكد قائد قوة الدفاع الجوي الإيرانية العميد فرزاد إسماعيلي أن الدفاعات الجوية الإيرانية أجبرت طائرتي تجسس أميركيتين إحداهما بدون طيار على تغيير مسارهما بعد اقترابهما من المجال الجوي الإيراني.

وحسب ما اوردة موقع العهد الاخباري ، قال العميد إسماعيلي في حديث للتلفزيون الإيراني إنه “تم خلال الأسبوع الماضي توجيه تحذير لطائرة أميركية مسيرة دون طيار من طراز “RQ4” اقتربت من الحدود الإيرانية، موضحا أن “عملية توجيه التحذير للطائرة الأميركية المسيرة جرت في الساعة السادسة والنصف من صباح يوم السبت الأسبوع الماضي، واستغرقت العملية 40 ثانية”.

وأشار إسماعيلي إلى أن “هذا النوع من الطائرات تكشفها رادارات خاصة فقط، وتحذيرنا لهذه الطائرة يشير إلى أننا واجهنا ذروة تكنولوجيا الاستكبار”.

وتابع بالقول إنه “بعد تحذير الطائرة اضطر مشغلوها الذين يتحكمون بها عن بعد مئات الكيلومترات للرد لتغيير مسار الطائرة والخروج بها من المنطقة”.

وكشف إسماعيلي أن مقرّ الدفاع الجوي الإيراني رصد أيضا طائرة تجسس أميركية من طراز “U2” بعد إقلاعها من قاعدتها، موضحًا أنه “حينما تبين أنها تعتزم التجسس وجهنا تحذيرًا لها”.

وأضاف إسماعيلي” حينما تم توجيه التحذير لهذه الطائرة في سماء مدخل مضيق هرمز، كان قائدها يعلم بأن رادارين للدفاع الجوي الإيراني يوجهان التحذير له معا، وأن الأنظمة الصاروخية قد توجهت نحوها وأن مقاتلاتنا وطائراتنا المسيرة على أهبة الاستعداد لتدميرها، وبناء عليه فقد رد الطيار على التحذير رغم أن طياري مثل هذا النوع من الطائرات لا يحق لهم التحدث مطلقا”.

وحول التحذير الذي وجهته حاملة الطائرات الأميركية لطائرة كازاخية خلال فترة مناورات “المدافعون عن سماء الولاية 7″ قال العميد اسماعيلي:”خلال المناورات وحينما كنا نجري اختبارًا صاروخيًا في المنطقة وجهت حاملة الطائرات الأميركية التي كانت موجودة جنوب الخليج والمياه الدولية التحذير لطائرة أقلعت من كازاخستان متجهة نحو دبي، بغية استهدافها وإثارة مشكلة لنا لأن الطائرة كانت في مسار صواريخنا”.

وأضاف قائد قوة الدفاع الجوي الإيرانية أن “حاملة الطائرات الأميركية وجهت التحذير للطائرة على أساس أنها تقترب منها، في حين أنها كانت على بعد 140 كم منها وعلى بعد 100 كم من حدود الجمهورية الإسلامية الإيرانية وخارجة عن أجوائنا، وهنا بادر الدفاع الجوي الايراني لتزويد الحاملة بمعلومات عن خصائص الطائرة ما حدا بالحاملة لتوجيه الشكر للدفاع الجوي لتنتهي المشكلة بسلام في حين أن الطائرة لم تكن هي نفسها على علم بهذا التهديد، وحتى أن مطار دبي الذي كان على بعد 60 كم من الطائرة لم يبلغ الطائرة بالتحذير الموجه لها”.

 

مقالات ذات صلة