هل نحن أسوأ من اليهود

( القضية الثانية بخصوص تشغيل عامل في منزل نتنياهو للعناية بوالدها على نفقة الحكومة.)

( القضية الثالثة بشراء أثاث للمنزل الرسمي لرئيس الوزراء، ثم نقله إلى منزل العائلة الخاص )

( القضية الرابعة بشراء كميات من الطعام من مطاعم لمنزل رئيس الوزراء.)

عندنا في اليمن ألوية بأكملها على نفقة الدولة ويستلم رواتبهم شخص واحد فقط ومع ذلك لا يزالوا يدعون النزاهة وهم فاسدين .
عندنا في اليمن رئيس الوزراء بنفسة يقوم بصرف وتوزيع أراضي وعقارات الدولة لمن هب ودب من حاشيتة وأعضاء حزبة ويقوم بالدفاع عن الفاسدين والتغطية على فسادهم .
عندنا في اليمن لم يقوم الفاسدين بشراء أثاث لمنازلهم فقط بل قاموا بنهب ونقل ملكية الأراضي التي تقع عليها بعض الوزارات والمؤسسات الحكومية ونقلوها بإسم حزب المؤتمر والدولة تقوم بدفع الإيجارات لحزب المؤتمر. 
عندنا في اليمن لم يكتفي الفاسدين بشراء الطعام من المطاعم بل الفاسدين أنفسهم يمتلكون كبار المطاعم والمولات والشركات العقارية الإستثمارية بداخل اليمن وخارجة.

السيد حسين بدرالدين الحوثي رضوان الله عليه قال في إحدى ملازمة القرآنية

( نحن الآن يجب أن نقرن أنفسنا باليهود، فإذا ما وجدنا أن اليهود هم أكثر اهتماماً بقضاياهم، أكثر اهتماماً بشؤونهم، أكثر اهتماماً بديانتهم فإن هذا سيكشف بأننا أسوأ من اليهود. )

يا جماعة الخير أتقوا الله
السيد حسين رضوان الله عليه قال بأن نقرن أنفسنا باليهود وأن نكون أفضل منهم وإحنا إقل شيء نفعل كما قال السيد حسين ونقوم بمحاربة الفساد ومحاسبة الفاسدين ، رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو تم إحالته للقضاء بسبب قضايا فساد تافهة وعندنا بن معيلي وجليدان والاشقر والأحمر والأزرق يقوموا بنهب المال العام بإرتكاب جرائم فساد كارثية زادت من تدهور الوضع الاقتصادي وزادت من معاناة المواطنين وأنتوا مقدرتو تقولوا لهم حتى يخففوا من فسادهم ونهبهم للمال العام .

لذلك إذا لم نقم بمحاربة الفساد ومحاسبة الفاسدين وإحالتهم للقضاء فنحن سنكون أسوأ من اليهود ، إذا لم نقم بالاهتمام بقضايانا ونهتم بشؤوننا وديانتنا فنحن سنكون
أسوأ من اليهود .

عبدالله الدومري العامري