كسر الروح

عمران نت/ 26 اغسطس 2017م

احتل العميل البريطاني عبدالعزيز آل سعود تثبيت احتلاله للأجزاء الجبلية من عسير ولكن الإمام يحيى كان في كل مناسبة يعلنها صراحة بأن عسير جزء لا يتجزأ من اليمن.
في تلك الأثناء مرت قافلة كبيرة من حجاج اليمن والتقت بحاكم أبها المحتلة (عبدالعزيز بن إبراهيم) فرحَّب بهم، وأخبرهم بأمان الطريق، ولكنه في نفس الوقت أرسل لقواته المرابطة في بني شهر في تنومة بالقيام بأكبر عملية اغتيال وغدر بحق مسافرين حجاج.
لقد تم قتل 3150 حاجا فيهم الرجال والنساء.
لماذا ارتكب جيش ابن سعود هذه المجزرة؟
لكسر الروح المطالبة بعودة أبها وعسير إلى أصلها، ولإيصال رسالة نفسية إلى اليمنيين بأن آل سعود هكذا؟
وبالفعل نجحت تلك الرسالة نوعا ما!
اليوم على مدار 3 أعوام لم تنجح مجازرهم في إيصال أي رسالة سوى رسالة وجوب إزالتهم وتطهير الأرض من رجسهم ورجس أسلافهم.
مجزرة أرحب وفج عطان ليستا سوى امتداد طبيعي لسلوك عملاء اليهود والنصارى المعتدين، يريدون كسر روحية اليمنيين وكي عقولهم بالهزيمة.
كلا فالمعركة مستمرة حتى النصر أيها الأوغاد.

✍حمود عبدالله الأهنومي

مقالات ذات صلة