عاجل بدء كلمة للسيد عبدالملك الحوثي بمناسبة الذكرى السنوية للصرخة

عمران نت : متابعات

القى السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي خطاب جماهيري اليوم الخميس الموافق 20 يوليو 2017م، بمناسبة الذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين التي بدأها السيد الشهيد القائد حسين بدرالدين الحوثي سلام الله عليه.

حيث قال السيد القائد ان اغلب الانظمة في العالم العربي والعالم الاسلامي كان موقفها موقف سلبي من التحرك الامريكي، ولا يمكن ان نقول انه كان موقف صحيح توجهت معظم الانظمة نحو الاذعان لامريكا والتسليم والاسترضاء لامريكا والطاعة المطلقة لتنفيذ ما تطلبه منها امريكا.

واكد السيد القائد ان ساسات امريكا التي تريد من المنطقة وعالمنا الاسلامي تنفيذها ما هي الا مطالب والا اهداف وسياسات والا توجيهات تسهل لامريكا مهتمتها في السيطرة المباشرة وفي ضرب الامة، وكان الغالب على المستوى الشعبي في واقع الحيرة ونحن نتكلم عن تلك المرحلة في 2001الرؤية كانت مشوشة لدى الكثير ولم يكن لديهم الرؤية لاتخاذ القرار المناسب فهذا الظرف وهذا الواقع انذاك كان يمثل حافز واغراء للامريكي فسال لعابه امام هذا الواقع واملا لتحقيق اهدافه.

واضاف السيد ان تحرك الامريكي والواقع مهيأ له الى حد كبير ومغري الى حد كبير امام واقع كهذا وتجاه تحديات كهذه وفي بيئة تغلب عليها حالة الصمت لدى الكثير برز موقف مغاير لذلك في اليمن انذاك انطلق السيد حسين بدر الدين الحوثي رضوان الله عليه لمواجهة ذلك المشروع، وان السيد حسين بدرالدين الحوثي رضوان الله عليه اطلق في يوم الخميس كان اخر خميس في شهر شوال موقفه المعلن الواضح الصريح وكان شعار هذا الموقف الذي اطلقه في مدرسة الامام الهادي في مران وكان الشعار الله اكبر الموت لامريكا الموت لاسرائيل اللعنة على اليهود النصر للاسلام.

واشار السيد القائد انه ليس من الصحيح لنا كشعوب وحتى كدول وسلطات وانظمة ان نسكت او نتغاظى عن التحرك الأمريكي لأن الامريكي يريد في كل ما يطلبه منا ان يسلب منا كل عوامل القوة المعنوية والمادية، ومنطلقات هذا المشروع اولاً الوعي بحقيقة السياسة الامريكية والوعي بخطورة تحرك الاعداء،

وقال السيد وصل بالامريكي الحد الى ان يتدخل حتى في القضاء وفي الاوقاف وفي كل شيء، ويسعى الى اختراق ساحتنا الداخلية والى تطويعنا كشعوب.

ومن نتائج هذا الشعار قال السيد اول نتيجة لهذا الموقف الشعار النشاط التوعوي من الثقافة القرانية العمل لمقاطعة البضائع الامريكية الى اخره اول نتائج هي كسر الصمت هذه نتيجة في غاية الاهمية وقد حقق المشروع القرآني هدفه في كسر حالة الصمت والاستسلام، كما ان الشعار هو عملية تحصين داخلية للشعوب تجاه هذه الحملة الامريكية على بلداننا وشعوبنا.

ولفت السيد القائد في خطاب له بثتها قناة المسيرة وتابعها وكالة النجم الثاقب ان هذه الهجمة الأمريكية في متسواها واساليبها وادواتها غير مسبوقة في تاريخ البشرية، وبقاء الانسان امام هذه الهجمة غير محمي توعيا وثقافيا سينهار امام هذه الحملة.

مضيفاً نحن نرى في الساحة العربية الكثير والكثير عاما بعد عام يسقطون في حالة الاستسلام والانهيار والبعض يسقطون في وحل العمالة، وفي نفس الوقت هناك من اصغوا باسماعهم على ضرورة الموقف المسئول وتحركوا وانطلقوا في شعوبنا وفي بلداننا بمستوى متفاوت.

وقال السيد القائد ايضا عملية تووعية واستنهاض واتخاذ مواقف وتحرك امريكي وهو ايضا توجيه لبوصلة العداء نحو العدو الذي يراد له ان يتحول هو الى من يقود الامة ان يكون هو امام المسلمين وقائد الامة الاسلامية، وان الوقائع السابقة والواقع يؤكد على مشروعية التحرك وانه ليس من الصحيح لشعوبنا ان تكون في حالة صمت واستسلام وانتظار للمجهول ولا ان تتجه الى حالة العمالة وان تسلم لأمريكا وتسعى لتحقيق ما يريد

يتبع…

مقالات ذات صلة