لماذا قطر وليس السعودية؟؟

عمران نت – مقالات

بقلم / أفراح الحمزي. من ظمن السياسة الأمريكية وتحالف العدوان قاعدة الاستحواذ على شبه الجزيرة العربية وفرض هيمنتها بلكامل واخضاعها لاسيادهم من البيت الابيض حتي على مستوي السلطة ومن يحكمها بموافقة أ سيادهم وتنصيب السهودية لهذا الدور دون سواها لانها. صناعة أمريكا الأرهابية . ولقد تم للأسيادهم صناعة النزاعات والحروب داخل تلك الدول المناهضة للهيمنة الأمريكية وتنشيط أدواتهم الأرهابية فى المنطقة . ومن خلال المشهد الذي يجري تأمر قوي الشر على تلك الدول وضربها بعضها ببعض وهي خارج المسرح وكما نشاهد فى اليمن وسوريا والبحرين والأن جأء دور سياسة ترامب وقرن الشيطان على دول الخليج ومخرجات تلك الزيارة بداية ثماره تطلع على الساحة وتتكشف المؤامرة الخبيثه فمقاطعة قطر لبس غريب وكذلك تفجير طهران بادوات الأرهاب ليس بغريب فهذه جزاء من سياسة الشيطان وقرنه وما تم بيع قطر من قبل مملكة الشر لترإمب فى المزاد العاصفة باربعة مليار دولارات مقابل ضغط الزر وأعطاء الضواء الأحمر وتجهيز قطر هبة تلك المقابلة والزيارات بين تل أبيب وترامب بعد أقل من أيام من زيارته لمملكة الشر ومنح تلك اللأموال لكيان الصهيوني والطيران الترامبي الى الحائط المبكي ومباركته لتلك الصفقه التي تمت لتجهيز دول الخليج للمغتسل والموت البطئ لها ولست قطر الأوله ولا الأخيرة بل الدور سوف يأتي على الأمارات والبحرين ومصر حتي تهيئة الأرضية لشرق أوسط عبري وخاصة فى شبه الجزيرة العربية وبأستخدامهم اليد الضاربة السعودية والورقة الملوحة لمكافحة الأرهاب وسحب البساط من داعمة الأرهاب قطر ومن تبني قطر أرهابية غير مقرها الأساسي المذهب الواهبي. فالرأي العام يعلم كل تلك الحقوئق المهم فى المشهد هناك أحداث سوف تقضي على كل دولة مالم ينتفض شعوبها وتتحرك قبل فوات الأوان للخطر المحدق بها هناك تسرب لأموال الخليج للامريكان لدمار الخليج بنفسه وهناك سياسة العدو فرق تسد وزيادة التوتر فى المنطقة وهذا يخدم أسيادهم من اللوبي الصهيوني والغربي ويعود بموت على الكيان العربي والأسلامي فى المنطقة وفهناك دعم مالي وعسكري بضرب الخليج بعضه ببعض فيهم و منهم وبقرار أسيادهم الأمريكان وأسرائيل وهذا الذي يريدوه سلام أسرائيلي فى المنطقة ومسح الطريق الوطن العربي من الخارطة وتمزيقه الى أمارات تهويدية ومكائن بنوك وأمتصاص كد شعوب لصالح العدو الوحيد فى العالم أمريكا وأسرائيل ولابد للمسلمين التأمل فى تلك الأية الكريمة وما يحذرنا الله تعالي فى كتابه الكريم (( يا أيها الذين ءمنوا إن تطيعوا فريقا من الذين أوتوا الكتب يردوكم بعد إيمنكم كفرين )) (100) ال عمران وكذلك قول الله تعالي ((ودت طائفة من أهل الكتب لو يضلونكم وما يضلون إلاأنفسهم وما يشعرون ))(96) صدق الله العظيم ولا تضنوا ان دول الأستكبار بتلك القوة بل العكس هم ضعاف وجبناء بدليل أية الله تعالي ((لن يضروكم. إلاأذي وإن يقتلوكم يولوكم الأدبار ثم لا ينصرون)) (111)صدق الله العظيم سورة ال عمران. ( ضربت عليهم الذلة أين. ما ثقفوا إلابحبل من الله وحبل من الناس وباء وبغضب من الله وضربت عليهم المسكنة ذلك بأنهم كانوا يكفرون بأيت الله ويقتلون الأنبياءبغير حق ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون )) (112) هكذا صبعهم الأعتداء على الغير وسرقة ثروات الغير والارتزاق والمسكنة والذلة ولكن عند القتال هم ضعاف جبناء أذلة يستخدمون عمالئهم لتعبيد الطريق لهم ولخدمتهم بأموالهم وبشعوبهم وحتي بأسلاحتهم وهم ماعليهم غير استعبادكم وتخويفكم وأذلالكم بقوتهم التي هي أوهن من بيوت العنكبوت وعلى كل شعوب العالم بشكل عام والشعوب الأسلامية بشكل خاص التحرك وتحذير حكامهم قبل أن يدفع الضريبة شعوبهم من دمائهم ومعانتهم بسبب تكبر وتعند وجهل حكامهم وملوكهم وبداية من الخليج يجب على قطر أعادت المسار وتصحيحه وتتعلم من ما قد حصل وتخذها عبرة وان تلك المقاطعة أنما هي شيك مكافئة لما أقدمت عليه فى أزهاق الأرواح وتسيس بسياسة اليهود وهذه هي نهاية كل عميل وأدوات لهم . وكان وسامها وجزئها كما هو الأن فلتحذر كل دولة وأن تصرف عن موالاة اليهود وأن تتعلم من دروس وعبر الدول الاخري وعليها أن تقف موقف واحد مع جيرانها من الدول الأقليمة وتتوحد وتتكاثف الجهود مع بعضها البعض و لحفاظ القومية العربية والأسلامية من ذلك السم والمرض الذي ينهش جسد الأمة الأسلامية ولتتعلم من تاريخ فلسطين ولبنان وكيف أسرائيل وامريكا تطبع سياستهم القذرة فى المنطقة وكيف تهيمن على بيت الله الأعظم الان لا قطر ولا فلسطين ولا اليمن ولا سوريا ولا لبنان ولا ايران ولا البحرين أصبحت خارج الإحرام لهذا العام وكما هي الأعوام السابقة ومن يحق له الحج والعمره هو ترامب وممليك الشر والعدوان وأنتم مازلتم فى صراع وجهل وضحك على شعوبكم من هو العدوا ومن الصديق متي سوف يصح حكامكم عن تخديرهم واوهمهم الباطل وما يصرخ فى أذانهم غير شعوبهم وعليهم بذلك قبل فوات الأوان . وفى الأخير تاملوا تلك الأية الكريمة وخذوها عضه (( الذين. يتربصون بكم فأن كان لكم فتح من الله قالوا الم نكن معكم وإن كان للكفرين نصيب قالواألم نستحوذ عليكم. ونمنعكم من المؤمنين فالله يحكم بينكم يوم القيمة ولن يجعل الله للكفرين على المؤمنين سبيلا))(141) صدق الله العظيم سورة النساء فهذا حال قطر وامريكا تؤجل السعودية لاخر ورقة تحرق وتوهمها انها تجعلها مهيمنة على الخليج العربي وذراع لها ولتضرب اعدئها وكذلك جعلها استثمار لها فى الخليج العربي وسوف ياتي وقتها بتقديمها اضحية لاسرائيل قريب جدا وذلك بعد ان تحرق بنارها كل العالم وهي بذات لانها بختصار صناعتهم الإرهابية وبيكون الجزاء من جنس العمل لا محال .

مقالات ذات صلة