من صفحة حميد رزق

عمران نت/ 6 ديسمبر 2017م

السلام عليكم
امس قلت لكم ان به معلومة خاصة بالمجتمع الدولي ودوره الذي كان يتحضر لاتخاذه خطوات تطيل امد الحرب في صنعاء وبقية المحافظات واليكم اياها
علمت من مصادر لها علاقة بمكتب المبعوث الدولي الى اليمن اسماعيل ولد الشيخ ان ممثلا له اتصل زعلان جدا بعد حسم الفتنة ودفن المؤامرة وذكرت المصادر لي شخصيا ان مجلس الامن انعقد بشكل سريع بعد توالي اخبار انهيارات “عفاش” العسكرية وكان هدف الاجتماع الذي جاء بدعوة من روسيا العمل على انقاذ عفاش وايقاف عملية الحسم وتولى الروس ايضا التجهيز لمسودة قرار دولي يصدر من مجلس الامن يدعو الى ما اسموها وقف الحرب في صنعاء فورا ويلتزم كل طرف بالبقاء في المربعات التي يسيطر عليها حتى يتم ارسال لجان مراقبة ووساطات دولية ..
———–
المعلومة السابقة تكشف كم كان العالم المتآمر مراهن على ورقة”عفاش”لخوض اخر جولات العدوان على اليمن على انها الورقة التي اعتقدوا انها تمثل الضربة القاضية ولم يكن في حساباتهم ان تسقط بهذه السرعة “الجنونية” بالنسبة لهم …
انا كمواطن يمني توقفت لأتأمل ماذا لو حدث ما اراده مجلس الامن وتمكن عفاش من الاحتفاظ ببعض مربعاته هنا أو هناك وطالت امد الحرب .. هل تعلمون ماذا يعني ذلك ..
يعني السيناريو اللبناني .. حرب اهلية تستمر الى ما لانهاية تمتد الى كل شارع وكل بيت وكل حارة ولا مجال لتوقفها الا في حالة واحدة القضاء الكامل والمبرم على من يصفونهم بالحوثيين وهذا يعني ان اليمن ستشهد مذابح جماعية وحمام دم لم يشهد له تاريخ المنطقة مثيل على الاطلاق
——————
تاريخ الامم المتحدة ومجلس الامن معروف في تأجيج الصراعات واطالة امدها والاستثمار فيها .. هذا جزء من المخطط حبيت ان اكشفه لكم اسهاما في ايضاح الحقائق لمن كان يعتقد ان الامور عوافي ..
المخطط والمؤامرة كانت جهنمية والاعداد لها لم يكن بالعادي او البسيط ولولا عناية الله وقسما من خلال مراقبتي انه لولا لطف الله باليمنيين لصدقهم وايمانهم وتضحياتهم لولا معرفة الله بصدق واخلاص المجاهدين الذين ضحوا بكل غالي ونفيس في مختلف الجبهات لما تمكنا من ازاحة هذا المصير الموحش الذي كان ينتظر اليمن كل اليمن
فالحمد الله اولا واخيرا

مقالات ذات صلة