الدوسري / محمد بن سلمان أخفى عبدالعزيز بن فهد بأوامر محمد بن زايد

عمران نت/ 22 سبتمبر 2017م

في حين تتجه الأوضاع في الرياض إلى المجهول مع مسلسل الاعتقالات التي يشنها محمد بن سلمان على فئات المجتمع، وبعد الفيلم الوثائقي الذي بثته قناة “بي بي سي” البريطانية  حول اختطاف واختفاء  ثلاثة أمراء سعوديين انتقدوا عائلة آل سعود، كشف الاعلامي المعارض غانم الدوسري عن  تفاصيل اختفاء الأمير عبدالعزيز بن فهد، ومكان تواجده الآن، وفق قوله.

وضمن سلسة تغريدات عبر موقع التدوين المصغّر “تويتر”، أطلق الدوسري وسم “#عبدالعزيز_بن_فهد_في_خطر “، وغرد تحته عن تفاصيل تتعلق باختفاء بن فهد، وأشار الى أن مصدراً موثوقاً رفيع المستوى في الديوان الملكي” أفاده عن أن احتجاز عبدالعزيز بن فهد كان بسبب هجومه على محمد بن زايد وسفير الإمارات في واشنطن يوسف العتيبة ضمن تغريدات على حسابه على “تويتر”.

“من على متن يخته في جزيرة ايبيزا الإسبانية ومعه حوالي ٨٠ مرافق” هاجم عبد العزيز بن فهد بن محمد بن زايد ولي عهد أبو ظبي، قال الدوسري في تغريدة مرفقاً إياها بصورة لابن فهد من على متن اليخت.

وحول تزامن تغريدات بن فهد مع رحلة الاستجمام التي قام بها سلمان بن عبدالعزيز، استفاد الأمير الشاب من زيارة عمه، اذ سافر بطائرة هيلكوبتر ومعه 5 من مرافقيه إلى المغرب يوم الثلاثاء 23 أغسطس، من أجل السلام عليه وللاستفسار حول تهديدات بن زايد، وبعد عودته من طنجة استفاد “عزوز” بحسب غانم الدوسري من تويتر لينشر صورة له مع الملك، الذي أعطاه ضمانات بأنه في “أمان”، ووجه له دعوة للإقامة في قصر الصفا عندما يأتي للحج، بحسب تغريدات الدوسري.

وأضاف الإعلامي المعارض في تدوينة أخرى، أن الزيارة الى طنجة ولقاء سلمان لم تأخذ مع عزوز “عبدالعزيز بن فهد” سوى ساعات، ليعود بعدها  إلى يخته ويأخذ حوالي ٣٠ من مرافقيه ويتجه إلى الرياض، يوم الأربعاء 30 أغسطس، وبعد وصوله “نشر عبدالعزيز صوراً له مع الملك في قصر الصفا وكان يعتقد أنه في أمان وأن كلمة الملك هي القول الفصل”، وفق الدوسري.

وتحت وسم #عبدالعزيز_بن_فهد_في_خطر تابع الإعلامي البارز تغريداته مبيناً أنه “بعد انتهاء الحج ذهب عزوز لقصره في جدة المجاور لدوار الكرة الأرضية وكان يستعد للعودة إلى يخته في ايبيزا”، مضيفاً لكن تجري الرياح بما لا تشتهي السفن أتت توجيهات من محمد بن زايد إلى محمد بن سلمان بسرعة التعامل مع عزوز كي يكون عبرة لغيره من آل سعود”.

المصدر في الديوان الملكي، قال للدوسري، أن بن سلمان نفّذ أوامر بن زايد وأرسل “قوة من الحرس الملكي  قوامها 25 فرداً”، دخل اثنين منهم على عبدالعزيز في غرفة نومه وكانوا يحملون أمر قبض عليه من الديوان، واقتادوه إلى جزيرة مقابلة لمنطقة ذهبان يوم 14 ذو الحجة.

ولفت الدوسري إلى أنه ووفق المصدر فإن “جميع الحرس المكلفين بحراسة عزوز أجانب وليسوا عرباً، ويمنع بن فهد من الاتصال بأي شخص، حتى وصل إلى سحب هاتفه الشخصي، حتى والدته لم تنجح في الوصول له، بحسب المصدر الملكي” الذي أكد للدوسري أن بن فهد يعاني أمراضاً عديدة “أهمها العصب والمرئ وممنوع من الأدوية وحالته الصحية حرجة جداً وبدأ يكلم نفسه!”، وفق التغريدات.

إلى ذلك، أشار الدوسري إلى القصيدة التي نظمها الشاعر ضيدان بن قضعان، ونشرها بن فهد على حسابه وتوجه انتقادات إلى محمد بن زايد، ما دفع السلطات إلى اعتقال الشاعر أيضاً الذي كان يرافق بن فهد وتم التحقيق معه لمدة ٥ ساعات حول ما إذا كان هو من كتب القصيدة لعبد العزيز بن فهد.

مقالات ذات صلة