حمزة الحوثي في تصريح له لصدى المسيرة .

في تصريح له لصدى المسيرة

حمزة الحوثي:

بدا بيان مجلس الأمن منحازا في عدد من فقراته وكأنها تتحدث بلسان العدوان وتعبر عن وجهة نظره أكثر من كونها تعبر عن وجهة نظر محايدة تسعى إلى إحلال السلام في اليمن.

حمزة الحوثي:

للأسف البيان في مضمونه الإجمالي قلل من شأن العدوان وصوره كطرف معتدى عليه، وهذا قلب للحقائق تماما.

حمزة الحوثي:

البيان تجاهل الحقائق الماثلة على الأرض مما يمارسه التحالف العدواني الأمريكي السعودي الإماراتي على اليمن وشعبه على مدى عامين وثلاثة أشهر متتالية من قتل وتدمير، وتجاهل أن ذلك يمثل انتهاكا صارخا لاستقلال وسيادة دولة حرة عضو في الأمم المتحدة، وانتهاكا واضحا لا لبس فيه ولاريب للقيم والأعراف الإنسانية والقوانين الدولية ومواثيق الأمم المتحدة.

حمزة الحوثي:

كان الأحرى المطالبة بوقف هذا العدوان الظالم والغير مبرر وليس المطالبة بالامتناع عن مقاومته والدفاع عن سيادة دولة وشعب باعتباره حق مكفول وفق القيم والأعراف الإنسانية بل ووفق قوانين ومواثيق الأمم المتحدة نفسها.

حمزة الحوثي:

 الجيش واللجان الشعبية امتنعا عن أي رد على الحدود لأكثر من أربعين يوما منذ بدء العدوان أملا في إيقافه وعودة قوى العدوان إلى صوابها، وإقامة للحجة وتأكيدا للرأي العام العالمي ومنظمات المجتمع الدولي أن ما يتعرض له اليمن هو عدوان غاشم وغير مبرر وانتهاك سافر على سيادة دولة وشعب دون أي مبرر أو وجه حق إنساني أو قانوني أو دولي.

حمزة الحوثي:

بكل تأكيد متى توقف العدوان والحصار والقصف الجوي فلن تكون هناك أي حاجة دون أدنى شك في وجود أي ردة فعل

============

حمزة الحوثي:

قوى العدوان تسعى جاهدة اليوم إلى الانقلاب على المسار التفاوضي وحرفه عن مساره الذي وصل إليه إلى مسارات أخرى هي في الحقيقة لا تمثل مسارات تفاوضية شاملة بقدر كونها مسارات عسكرية وأمنية تفرض على الشعب اليمني أهداف العدوان كاشتراطات جزئية تسبق أي حلول سياسية وأي حلول شاملة.

حمزة الحوثي:

 طالما سعى العدوان لتمرير الحلول الجزئية طوال جولات المفاوضات السابقة وآخرها جولة الكويت الأخيرة الذي استمرت حوالي مائة يوم

حمزة الحوثي:

الأطراف الدولية الفاعلة وعلى رأسها مؤسسة الأمم المتحدة هي من أكدت على ضرورة الحل الشامل وعدم موضوعية وواقعية الحلول الجزئية وتقدمت الأمم المتحدة نفسها في الأخير بمشروع مقترح من قبلها لحل شامل يتمثل في خارطة طريق مقترحة للحل الشامل كبوابة للعودة إلى طاولة المفاوضات وأرضية للنقاش عليها،  وهو الأمر الذي تعمل اليوم على القفز عليه تماما والعودة بالأمور إلى المربع الأول في فرض اشتراطات أمنية وعسكرية مسبقة.

حمزة الحوثي:

الجميع يعلم مدى المرونة والإيجابية العالية الذي قدمها الوفد الوطني خلال مشاورات الكويت وما بعدها وصولا إلى اتفاق مسقط مقابل رفض وتعنت قوى العدوان ومرتزقته.

حمزة الحوثي:

يفترض على المجتمع الدولي أن يكون أكثر جدية ومصداقية في حديثه عن المعاناة الإنسانية والاقتصادية في اليمن من خلال تأكيده على تحييدها عن أي اشتراطات أو أجندات لأي طرف بدلا من المزايدة بها ومحاولة استغلالها وتوظيفها لخدمة أجندات العدوان وأهدافه ورهنها بتحقيق تلك الأهداف والأجندات.

 

حمزة الحوثي:

أسلوب الابتزاز بمعاناة الناس يكشف لشعبنا اليمني بما لا يدع مجالا للشك أن قوى العدوان ومرتزقتهم وأدواتهم في الداخل تتعمد اليوم إعاقة ومنع ورفض صرف مرتبات الموظفين بل والسعي لمفاقمة الوضع الإنساني والاقتصادي بغية تحقيق مكاسب سياسية وعسكرية وأمنية خاصة غير آبهة بالشعب ومعاناته الذي تدعي الوصاية والحرص عليه.

مقالات ذات صلة