انشقاق في تحالف ال سعود .. تميم يفضح خطط وخرائط العدوان على اليمن

عمران نت – متابعات

تحالف العدوان على اليمن
كتبت/ أمنية فؤاد
كشفت صحف عربية عن تنامي المخاوف لدى تحالف العدوان على اليمن بقيادة السعودية، بعد توارد أنباء عن قيام النظام القطري بالتجهيز للانشقاق عن العدوان وتزويد حلفاء اليمن بكافة خرائط وخطط العدوان على اليمن.

ويتواصل القلق لدى وسائل الإعلام من طبيعة العلاقات الايرانية – القطرية، حيث ركزت صحيفة “اليوم السابع” أمس السبت على الاتصال الهاتفي الذي تم بين تميم والرئيس الإيرانى حسن روحانى، لبحث سبل تعزيز التعاون بين قطر وإيران، مؤكدة صحة التصريحات التى اطلقتها قطر الاسبوع الماضي ونفتها في وقت لاحق.

وقالت الصحيفة أن “تميم”يواصل تودده واستعطافه ومدحه لإيران، مشيرة الى أن”تميم” قدم لـ “روحانى” التهانى بفوزه فى الانتخابات الرئاسية الإيرانية، وتوليه الرئاسة لولاية ثانية، مؤكدًا: أن قطر والجمهورية الإسلامية الإيرانية تجمعهما علاقات عريقة وتاريخية وثيقة”، وفق بيان نشرته وسائل الإعلام الإيرانية، وقال “تميم” إن بلاده لا ترى أى مانع فى مسار تعزيز العلاقات القطرية الإيرانية، مخالفًا بذلك التوجه الخليجى فى العلاقات المعادية لطهران، مضيفًا أن الحوار والمفاوضات تشكل قطعا السبيل الوحيد لحل المشاكل.

وأضافت الصحيفة نقلا عن مصادر، رفضت الإفصاح عن هويتها، “إن هناك قلق من أن تمد الدوحة الجانب الإيرانى بالتحركات العسكرية لقوات التحالف العربى فى حربه ضد القوات اليمنية”.

وحسب الصحيفة، أضافت المصادر، أن “قطر باعتبارها عضو فى التحالف العربى التى تقوده المملكة العربية السعودية، والذى يحارب الحوثيين فى اليمن، لديه معلومات عن كافة التحركات العسكرية للقوات العربية، ومن الممكن أن تمد إيران الدولة التى تدعم تلك المليشيات، بهذه التحركات، وهذا الأمر فى غاية الخطورة”.

وأكد أمير قطر خلال الاتصال الهاتفى مع رئيس إيران، أنه سيأمر الجهات المعنية فى بلاده باتخاذ الجهود لتنمية العلاقات بين طهران والدوحة.

ومن جانبه أكد الرئيس الإيرانى، على ضرورة مواصلة التعاون الإقليمى بين دول الجوار وخاصة دولة قطر، مضيفًا أن الطائفية من الآفات الكبرى التى تمس بالأمن، وقال روحانى: إن شهر رمضان المبارك يشمل أفضل فرصة للتاخى بين المسلمين، داعيا إلى تعزيز أواصر التعاون بين دول المنطقة لإحلال الاستقرار والهدوء فى المنطقة.

وأشار الرئيس الإيرانى، إلى الأهمية الكبرى التى توليها الجمهورية الإسلامية الإيرانية لتنمية العلاقات مع دول الجوار وخاصة دولة قطر، قائلًا: إن استمرار التعاون مع دول الجوار فى منطقة الخليج يأتى ضمن الأسس التى تقوم عليها السياسة الخارجية فى إيران.

وأضاف “روحانى” لتميم”: نثق بإمكانية رفع العقبات الراهنة وتعزيز العلاقات الأخوية من خلال الإرادة القوية لدى البلدين، معلنا استعداد إيران لتقديم التعاون مع قطر فى كافة المجالات وخاصة هذا الإطار.

وشدد الرئيس الإيرانى على ضرورة التعاون بين طهران والدوحة والحاجة إلى مزيد من التشاور وتبادل الأفكار لحل واحتواء التحديات الاقليمية، قائلاً: “نحن نريد للعالم الإسلامى الذى عانى من الانشقاقات أن يخطو الخطوات نحو السلام والمواخاة، وعليه فإننا مستعدون للتفاوض وصولا إلى الأهداف الحقيقية”.

مقالات ذات صلة